x

اتحاد العمال الرسمى: رفضنا المشاركة في المظاهرات حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج

الجمعة 15-07-2011 19:01 | كتب: طارق صلاح, خلف علي حسن |

رفض اتحاد العمال الرسمى المشاركة فى «جمعة الإنذار الأخير»، معتبراً أنه إهدار للإنتاج وعرقلة لسير العمل، فيما شارك اتحاد العمال المستقل ودار الخدمات النقابية واصفين الاتحاد الرسمى بأنه يعمل ضد الثورة ويحاول ضربها، مستشهدين بحبس حسين مجاور، رئيس الاتحاد الرسمى السابق، بعد ثبوت تورطة فى موقعة «الجمل».


قال إسماعيل فهمى، القائم بأعمال رئيس اتحاد العمال الرسمى، لـ«المصرى اليوم» إن رفض الاتحاد الرسمى المشاركة فى جمعة «الإنذار الأخير» لعدم وقف عجلة الإنتاج فى المصانع والشركات ولتلقيص إضرار الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن هناك عدة مصانع وشركات قطاع تابعة للدولة لا تمنح إجازة فى هذا اليوم، مضيفاً: «كثرة الضغط على المسؤولين يشتت أفكارهم ويجعل القرارات سريعة وغير مدروسة، مما قد يعرضنا لقرارات تضر بمصالح المواطنين».


وطالب فهمى بإعطاء فرصة لحكومة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، حتى يثنى لها تحقيق مطالب الشعب، وفى حالة تقاعسها قال فهمى: «نلجأ إلى الحوار المجتمعى بين جميع القوى السياسية والأطراف الفاعلة فى الساحة السياسية فى الوقت الحالى، رافضاً التعليق على مشاركة اتحاد العمال المستقل فى المليونية، مرجعاً الأمر إلى الديمقراطية التى يتمتع بها المجتمع ككل فى الوقت الحالى».


وطالب فهمى بأن يعبر التغيير الوزارى الجديد عن مطالبات الشعب والثورة فى الوقت الحالى قائلاً: «لا نريد وزراء يجلسون فى مكاتبهم المكيفة بعيدين عن الشعب»، مستشهداً بتوجيهات المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة أن تكون مصلحة الشعب أولى اهتمامات الوزراء فى الفترة المقبلة.


من جهته، وصف كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد العمال المستقل، الاتحاد الرسمى بأنه يعمل لصالح نظام الرئيس السابق، قائلاً: «إن الاتحاد الرسمى يحاول ضرب الثورة ويطلق مبادرات للفتن، وتتسم تصريحات قياداته بالدهاء»، وأضاف: «الأدلة كثيرة على سوء نية الاتحاد الرسمى، وهناك رئيسهم مجاور داخل السجون بعد ثبوت أدلة موقعة الجمل».


وطالب أبوعيطة بحل الاتحاد الرسمى لتكوينه بطريقة غير شرعية من قبل النظام السابق، لإخفاقه فى تحقيق مطالب العمال – وفق قوله.


وحذر أبوعيطة الدكتور عصام شرف من إجراء تعديل وزارى لا يرضى المعتصمين، مشيراً إلى أن الشرعية الثورية تتطلب اختيار وزراء وفقاً للإرادة الشعبية، وقال إن الثورة قامت بالأساس بسبب الاستبداد والديكتاتورية وإن الاعتصامات تحافظ على هذه الثورة ولا تنقص منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية