أعلنت حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى تونس، أن رئيس الحكومة القادمة سيكون من الحركة، فيما تحدثت تقارير عن ترشيح رئيس الوزراء الحالى يوسف الشاهد لتولى وزارة الخارجية فى الحكومة الجديدة، بينما تعرضت شخصيات تونسية لانتقادات لاذعة بسبب ظهورها فى ضيافة الرئيس التونسى قيس سعيد بصورة غير لائقة.
وقال الناطق الرسمى باسم «حركة النهضة» التونسية، عماد الخميرى، إن رئيس الحكومة القادم سيكون من الحركة وفق ما «يقره الدستور وخيار مجلس شورى النهضة»، مضيفًا أنه من السابق لأوانه الحديث عن اسم رئيس الحكومة القادم، رغم تأكيده أن التكليف الرسمى للنهضة بتشكيل الحكومة من قبل الرئيس التونسى، باعتبارها الحزب الفائز فى الانتخابات التشريعية، لم يتم بعد.
وقال إن المؤشرات الأولية تفيد بإمكانية المصادقة على الحكومة التى ستشكلها «النهضة» بالنقاش مع مختلف الأحزاب، مشيرا إلى إمكانية دمج عدد من الوزارات.
وقدم القيادى بحركة النهضة، خليل عميرى، مشروع وثيقة التعاقد الحكومى التى ستطرحها الحركة للتشاور مع الأحزاب السياسية والمنظمات التونسية، ويضم 5 نقاط، تشمل مكافحة الفساد وتعزيز الأمن وتطوير الحوكمة ومقاومة الفقر ودعم الفئات الهشة ومتوسطة الدخل، إضافة إلى تطوير التعليم والصحة والمرافق العمومية، والنهوض بالاستثمار والنمو والتشغيل، واستكمال مؤسسات الدولة وتركيز الحكم المحلى.
وكشف تقرير إخبارى أنّ «النهضة» طرحت اسم يوسف الشاهد لتولى حقيبة الخارجية بالحكومة الجديدة، بعد مغادرته رئاسة الحكومة، ونقل موقع «حقائق أون لاين» عن مصادر قولها إن هذا الترشيح يواجه اعتراضات من بعض قيادات الحركة، ورشح بعضهم وزير الخارجية الأسبق منجى الحامدى للمنصب.