شهدت محافظة الأقصر، أمس، الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، 4 نوفمبر، والذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبى «توت عنخ آمون»، من خلال تنظيم فعاليات للاحتفالات، ضمت عروضا كرنفالية فنية وشعبية متنوعة، منها مسيرة لحاملى الأعلام يتقدمها محافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، واللواء أيمن راضى، مدير الأمن، وعدد من القيادات التنفيذية، والشعبية، كما تم تنظيم طابور عرض وعروض مائية فى نهر النيل بالمراكب الشراعية واللنشات وعروض فنية وفلكلورية لفرق الموسيقى العسكرية ومسيرات للشباب والرياضة وطلاب وطالبات التربية والتعليم وعروض فنية لفرق الفنون الشعبية، امتدت من أمام ديوان المحافظة، فى طريق كورنيش النيل وأمام قصر ثقافة الأقصر، وكذلك عروض فنية بمختلف الميادين، وصولا لميدان سيدى أبوالحجاج الأقصرى، تزامنًا مع انطلاق الموسم السياحى الشتوى.
وهنأ المحافظ، المستشار مصطفى ألهم، المواطنين وأهالى المحافظة بحلول العيد القومى العاشر للمحافظة.
وقال ألهم إن المحافظة تسعى من خلال الاحتفالات لتسليط الضوء على العيد القومى للمحافظة لجذب أكبر قدر من السائحين لحضور الاحتفالات، وتسعى سلطات المحافظة إلى استغلال هذا الحدث فى الترويج السياحى للمحافظة.
وأعلن عن المضى قدماً فى خطط تطوير وتنمية المحافظة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تشهد جنى ثمار ما تم من جهد وعمل، حيث سيتم افتتاح عدد من مشروعات تطوير وتجميل المحافظة السياحية، والتى من أبرزها مشروع تطوير كورنيش النيل بالأقصر، بالإضافة إلى أعمال تطوير الميادين وتجميل الشوارع والطرق، بجانب ما يجرى من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين للبنية التحتية فى كافة المرافق والقطاعات الخدمية كالصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى والتنمية المجتمعية.
ويعد العيد القومى للمحافظة هذا العام هو العاشر منذ تاريخ إعلانها محافظة فى 9 ديسمبر 2009.
وكان مجلس الوزراء وافق على تعديل موعد الاحتفال من 9 ديسمبر إلى 4 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، بمقابر وادى الملوك بالبر الغربى على يد العالم الأثرى الإنجليزى هيوارد كارتر، حيث اكتشفت مقبرته كاملة محتفظة بجميع كنوزها إضافة إلى جثته، وهو أكبر حدث أثرى فى التاريخ المعاصر.