قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «المشكلة ليست في الدين على الإطلاق وإنما في التفسيرات الخاطئة للأديان، وهو ما تقوم به الجماعات والتنظيمات المتطرفة»، مضيفًا: «الإنسان بطبعه متدين، فكما يقول المناطقة (علماء المنطق) الإنسان ناطق بطبعه والإنسان اجتماعى بطبعه، فالإنسان متدين أيضا بطبعه، فإذا لم تقدم له الدين الصحيح سوف يلجأ إلى الحصول عليه من الجماعات المتطرفة».
أوضح «جمعة»، في كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية الدينية بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة في مدينة 6 أكتوبر، السبت، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن «هناك جهودا ضخمة تقودها الوزارة، من خلال التنسيق مع مديري المناطق المختلفة من التربية والتعليم، من أجل إقرار توعية مجتمعية والاهتمام بتأهيل الطلاب وتدريبهم».
وأشار الوزير إلى أن «القوافل الدعوية تتم بموجب تنسيق مع كل منطقة»، مضيفا: «نقوم بمسابقة رمزية تقسم على ٣ مستويات: مستوى التعليم الفني، والمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والمستوى الثانوي، ويتم نشرها على موقعي وزارة الأوقاف والتعليم، وسيتم تقسيم المسابقة على مستويين، الأول على المديريات، وأيضًا على مستوى الإدارات أو المنطقة وبها جوائز مالية لتحقيق التنافس بين الطلاب المتفوقين».