احتشد «الخميس» قرابة 3 آلاف شخص من أعضاء وجماهير نادى الاتحاد السكندرى أمام المنطقة الشمالية العسكرية، بالإسكندرية للمطالبة بسرعة تدخل المجلس العسكرى فى إنهاء الجدل حول تطبيق قرار الهبوط هذا الموسم.
وتسببت المظاهرة فى غلق جميع المنافذ المؤدية إلى منطقة سيدى جابر، وتعطلت الحركة المرورية قرابة الساعتين عقب قطع الجماهير لطريقى بورسعيد والترام، عن طريق حواجز حديدية للطرق المجاورة.
وأشهرت الجماهير لافتات تندد بتنفيذ بند «الهبوط» هذا الموسم، وكان أبرز ما جاء فيها «الأخضر بيموت أنقذوه من الهبوط» و«ازاى يكون فيه حرس وجيش وزعيم الثغر عند جماهيره أهم من رغيف العيش» و«إن شالله الأرض تزلزل، سيد البلد مش هينزل». فيما أعلن قرابة «50» مشجعاً، اعتصاماً مفتوحاً، أمام المنطقة العسكرية، لحين إصدار بيان رسمى بإلغاء الهبوط، تنفيذاً لوعود سابقة لعصام شعبان، الرئيس السابق للنادى، وحدد المعتصمون «الأحد» المقبل، موعداً لوقفة جديدة.
ومن ناحية أخرى، فجر حسن أبوعبدة، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، مفاجأة مدوية، بعدما طلب فى تقريره الفنى، الاستغناء عن «9» لاعبين دفعة واحدة، وصدق مجلس الإدارة على قرار المدير الفنى باستبعاد كل من: يوسف عبدالرحيم، وحسين فهمى، ومارك إمبواه، وأحمد على، وإبراهيم سعيد، وعبدالحميد حسن، ومحمد جابر، ومحمد إبراهيم، وفليكس أوزو، وجميعهم انتهت تعاقداتهم مع النادى بنهاية الموسم، ورفض «أبوعبدة» التجديد لأى منهم.
وقال أبوعبدة: «اتفقت ومجلس الإدارة على بداية مرحلة جديدة من الإحلال والتجديد داخل الفريق، للنزول بمعدل أعمار اللاعبين، وترشيد النفقات، عن طريق توثيق عقود للناشئين المميزين، بما يتناسب مع إمكانيات النادى المقبلة». وفى سياق آخر، أثار قيام عدد من رجال عفت السادات الرئيس الحالى «المؤقت» للنادى، بتوزيع استمارات الانضمام للحزب السياسى الذى يرأسه شقيقه طلعت السادات، حفيظة جبهة المعارضة للرئيس الحالى، معتبرين الأمر خرقاً صريحاً للأصول والأعراف داخل الصرح الرياضى الاجتماعى، خاصة مع تولى مرسى شتا، نائب مدير النادى، مهمة جمع توقيعات الأعضاء والموظفين.