تبدأ نقابة المهن الزراعية، بالتعاون مع وزارة البيئة وائتلاف حب مصر خلال أيام تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة بمختلف المحافظات، على أن يتم البدء بمحافظة بورسعيد للتنفيذ، للاستفادة من القيمة الاقتصادية والبيئية للمشروع.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية الجمعة إن ذلك يأتي ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع، موضحا أنه يجري حاليا الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، موضحا أن نجاح النقابة بالتعاون مع وزارة البيئة وائتلاف حب مصر بزراعة 100 ألف شجرة مثمرة العام الماضي السبب الرئيسي لتشجيع مجلس الوزراء على تكليف القائمين على المشروع بمواصلته تحقيقا للمنفعة العامة وإضفاء لمظهر جمالي يحقق حماية البيئة والصحة العامة للمستفيدين من المشروع.
وأضاف «خليفة» أن زراعة 100 ألف شجرة من أشجار الليمون والبرتقال واليوسفي والزيتون والتوت بمدارس ومراكز شباب في 27 محافظة في العام الماضي دفع النقابة لمواصلة خطتها للتطبيق الكامل لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أنها تحقق عدة أهداف منها تحقيق عائد اقتصادي وزراعة أصناف تناسب حالة المناخ والموارد المائية والأرضية بكل محافظة يتم تنفيذ المشروع بها.
وأوضح نقيب الزراعيين أن المبادرة ساهمت في السيطرة على حالة التلوث في مناطق الزراعة من جانب، وعززت من برامج التأقلم مع التغيرات المناخية والحد من حالات التصحر بسبب زيادة معدلات التعديات على الأراضي الزراعية وشبكات الطرق، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف حماية البنية القومية لشبكات الطرق، فضلا عن الفوائد الأخرى المتعلقة بتخفيف مخاطر التغيرات المناخية.
وأشار «خليفة» إلى أنه سيتم استكمال المدارس التي لم تتم الزراعة بها ومراكز الشباب والأندية والجامعات لتوفير المياه، البدء سيكون في محافظة بور سعيد لأنها أول محافظة تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة، حيث سيتم البدء بزراعة الأشجار المثمرة في المستشفيات ومدارس المحافظة لاستكمال الخطة.
