اعتبرت الخارجية الأمريكية أن روسيا تسعى إلى نشر منظومات الصواريخ «إس-400» في العالم كله، على غرار بندقية كلاشينكوف، لزيادة نفوذها على حساب الولايات المتحدة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون العسكرية السياسية، كلارك كوبر، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في واشنطن: «يلجأ منافسون إلى مبيعات الأسلحة وتقديم المساعدة في المجال الأمني كآليات أساسية لبناء نفوذهم في كل أنحاء العالم وإضعاف نفوذنا».
وأضاف كوبر: «تسعى روسيا، عن طريق التسويق المستهدف للمنظومات مثل إس-400، إلى استغلال الحاجات الأمنية الحقيقية للشركاء لتحدي قدراتنا، القانونية والتكنولوجية، على تزويدهم بأحدث الوسائل الدفاعية».
وتابع: «قطعنا طريقا طويلا منذ تحول بندقية AK-47 لرمز منتشر للحركات التمردية المدعومة من قبل الاتحاد السوفيتي بدءًا من جنوب شرق آسيا ووصولًا إلى إفريقيا. واليوم تعمل روسيا جاهدة على فرض نسخ من منظوماتها إس-400 للدفاع الجوي في جميع أنحاء العالم».
وأضاف كوبر: «نعيش في أزمة صعبة. سنكون ساذجين إذا اعتقدنا أن لا خيار آخر لدول العالم سوى أن تصبح شركاء للولايات المتحدة».