توجه الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء, إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجمعة، وعقد اجتماعا مع أعضاء المجلس استمر عدة ساعات، قبل أن يؤدي صلاة الجمعة بمقر المجلس، ليعود بعدها إلى مجلس الوزراء ويجتمع مع مستشاريه دون أن يستقبل أي شخصيات جديدة.
وقال أحد مساعدي الدكتور شرف، فضل عدم نشر اسمه، إن رئيس الوزراء عرض على المجلس آخر المشاورات التي أجراها مع العديد من الشخصيات للدخول في التشكيلة الجديدة للحكومة، مشيراً إلى أنه انتهى بالفعل من التشكيل، ولكن هناك جولات بين رئاسة الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأن هناك بعض الأمور ستكون موضع مشاورات بين الجانبين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن هناك عددًا من الشخصيات التي كان يرغب الدكتور شرف في ضمها إلى تشكيلة الحكومة ولكنها اعتذرت، وهو ما دفع شرف للبحث عن بدائل لهم، وعرض أسمائهم على المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحصول على موافقته، منوها بأنه لم يتم حسم نواب رئيس الوزراء بشكل نهائي، خاصة أنه سيتم تعيين نائبين أو ثلاثة لرئيس الوزراء، أحدهم للشؤون الاقتصادية والثاني للشؤون السياسية وثالث للشؤون القانونية.
وأشار إلى أن الدكتور علي السلمي المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء أبدى موافقته على الانضمام إلى الحكومة، وتجري المشاورات مع الدكتور حازم الببلاوي لإقناعه بتولي منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
وتابع أن التشكيل الجديد سيشهد بعض الأمور الجديدة، أهمها تعيين أكثر من نائب لرئيس الوزراء، وثانيها عودة وزارة للشباب، ومرشح لها خالد مرتجي, عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، بالإضافة إلى احتمالات عودة وزارة الاستثمار، لافتا إلى أن مسألة تعيين نواب للوزراء من الشباب لاتزال «محل أخذ ورد» بين مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.