أصيب 11 من المعتصمين في ميدان المنشية، بمحافظة بورسعيد، مساء الخميس، إثر اعتداء 4 من أصحاب أحد المحال المجاورة للميدان عليهم بالسيوف.
وأكد عادل الطيب، أحد المصابين، أنه خلال وقوفه مع مجموعة ألتراس النادي المصري على إحدى بوابات الميدان، رفض أحد الأشخاص إبراز تحقيق شخصيته أو تفتيشه ووجه الشتائم للقائمين على أمن البوابة، وأسرع إلى أحد المحال وعاد ومعه 3 شباب مسلحين بالسيوف وحاولوا فض الاعتصام وتصدى لهم أفراد الألتراس بالعصي.
وقال عبدالفتاح فايد، ممثل الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي في الاعتصام، إن التيار الكهربائي انقطع عن الميدان قبل الاعتداء لمدة ربع ساعة، إضافة إلى إطلاق أحد السكان المجاورين للميدان أعيرة نارية من شرفة منزله، صباح الخميس، بما يشير إلى وجود نية مسبقة لإنهاء الاعتصام.
وقال الدكتور محمد صادق، طبيب في المستشفى الميداني: «تم علاج 10 مصابين ما بين جروح وكدمات واختناق، وإحالة مصاب إلى مستشفى بورسعيد العام للاشتباه في إصابته بكسر في الساعد».
وانتقد المعتصمون عدم تواجد الشرطة والجيش لحمايتهم، وهتفوا ضد وزارة الداخلية، فيما توافد على الميدان عشرات المواطنين وأعضاء وقيادات من أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار وأعضاء في حملات دعم البرادعى والبسطويسي وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح، بعد انتشار خبر الاعتداء على المعتصمين عبر الاتصالات الهاتفية.
ووزع المعتصمون بيانا عاجلا بعنوان «المؤمن بالقضية يروح المنشية»، دعوا فيه إلى إقامة صلاة الجمعة في الميدان بدلا من المسجد التوفيقي في حي العرب الذي يبعد عن مكان الاعتصام بنحو كيلومتر.