دعا نشطاء تونسيون على شبكة الإنترنت إلى اعتصام الجمعة في ساحة القصبة، حيث مقر الحكومة، احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم، التي من أبرزها إقالة وزير الداخلية الحبيب الصيد، ووزير العدل، الأزهر القروي الشابي، وضمان استقلال تام للقضاء، ومحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال الثورة.
وشدد الشباب على رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمطالبة بضرورة حل الأحزاب المبثقة عن حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، وهو الحزب الذي كان يرأسه الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، قبل حله.
وقال أحد النشطاء: موعدنا في القصبة وندعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث المهم. وأعلن نحو 3000 شخص على شبكة الإنترنت عزمهم المشاركة في الاحتجاج.
ورفض عدد من النشطاء على الشبكة الاعتصام، متهمين تلك الاحتجاجات بأنها «تعرقل اقتصاد البلاد وليست في وقتها، ولا يجوز المطالبة برحيل الحكومة كلما لم يعجبنا هذا الوزير أو ذاك »
ويتهم نشطاء تونسيون بعض الوزراء، خاصة وزيري العدل والداخلية بمحاولة «الالتفاف على الثورة والعودة لطريقة بن علي في القمع».