قالت مروة سمير، شقيقة المصاب أحمد سمير على في حادث القطار رقم 934 «الِإسكندرية – الأقصر»، إن آخر مكالمة هاتفية تمت بينها وبين شقيقها كانت في حوالي الساعة 11 مساءً، وبعد ذلك التوقيت تم غلق هاتفه، إلى أن قام أحد الأشخاص بالاتصال بها من هاتف شقيقها مبلغًا إياها بأنه عثر على ذلك الهاتف، وبعدها أغلق الهاتف مرة أخرى.
أخبار متعلقة
وأضاف «سمير» أنها علمت بالحادث وما حدث لشقيقها من أسرة صديقه محمد الذي لقى حتفه تحت عجلات القطار، فتوجهت والأسرة على الفور إلى المستشفى الذي يتلقى فيه شقيقها العلاج، ولكن اتضح أنه خرج من المستشفى إلى النيابة العامة التي استمعت لأقواله وقررت إخلاء سبيله بعد ذلك.
وأوضحت «سمير» أن شقيقها والضحية لم يكونا باعة جائلين، مؤكدة أنهما كانا دائما السفر من محافظة لأخرى، لموهبتهما في الكتابة على الجلد والألواح الخشبية وغيرهما من الأشياء.
