قررت محكمة جنح روض الفرج، صباح الخميس ، تأجيل محاكمة 7 متظاهرين متهمين فى أحداث الشغب أمام كنيسة العذراء بشبرا التى وقعت فى يناير الماضى، قبل الثورة، وذلك بسبب تضامن المتظاهرين مع الأقباط بعد أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلى جلسة 13 أكتوبر المقبل، لإعلان المجنى عليهم من الضباط. صدر القرار برئاسة المستشار تاج الدين فكرى.
كانت المحكمة فى أولى جلسات محاكمة المتظاهرين قد قررت إخلاء سبيلهم وهم «مصطفى محيى وضياء أحمد وعمرو أحمد ومصطفى شوقى ومحمد نجاتى وناصر الصاوى ومحمد عاطف». وذلك بعد أن أحالهم المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إلى محاكمة عاجلة بتهمة القيام بأعمال شغب وتجمهر أمام كنيسة العذراء بشبرا، حيث كشفت تحقيقات محمد الضبع، مدير النيابة، أنهم تسببوا فى إصابة ٤ ضباط من قوات الأمن المركزى بكسور فى الذراع وكدمات فى مختلف أنحاء الجسم، و١٦ مجنداً بكدمات وجروح قطعية وكسور فى مختلف أنحاء الجسم.
وتبين من التحقيقات التى أجراها أحمد رشاد، وكيل أول النيابة، أن المتهمين تجمهروا أمام الكنيسة وحرضوا المارة على الانضمام إليهم ونزعوا حجارة من الأرصفة وقذفوا بها السيارات الخاصة برجال الشرطة وتسببوا فى تهشيم زجاج ٢١ لورى شرطة و٤ ميكروباصات وسيارتى «بوكس» وأتوبيس هيئة نقل عام، بالإضافة إلى إلقاء الحجارة على المارة، وتسببوا فى تحطيم وتهشيم ١٠ سيارات ملاكى.
وجهت النيابة للمتهمين بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، تهم التجمهر بغرض ارتكاب جرائم والتجمهر بالصياح لإثارة الفتن، والتعدى على موظفين عموميين وإحداث إصابتهم، وإتلاف الأملاك والمنشآت العامة، وإتلاف المنقولات الخاصة، والاعتداء بالضرب على المارة لإجبارهم على الانضمام إلى المظاهرة، وتعطيل حركة المرور عمداً.
واستمعت النيابة إلى أقوال العميد إيهاب رشدى، مأمور قسم شرطة روض الفرج، الذى قال إن المتهمين الـ7 تزعموا المظاهرة بقصد تكدير الأمن العام وإثارة الفتن بين المسلمين والأقباط، وشاركوا فى التجمهر، وهذا يعرض السلم العام للخطر بقصد إتلاف الأملاك العامة والخاصة.