x

طالبات أسيوط يستخدمن «الماريونت» في وسائل تعليم الأطفال بجامعة العين الإماراتية

الثلاثاء 29-10-2019 14:04 | كتب: ممدوح ثابت |
طالبات أسيوط يستخدمن عرائس الماريونت في وسائل تعليم الأطفال بجامعة العين الإماراتية

طالبات أسيوط يستخدمن عرائس الماريونت في وسائل تعليم الأطفال بجامعة العين الإماراتية تصوير : آخرون

كشف الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، عن مشاركة وفد الجامعة في الملتقى الطلابي الإبداعي الواحد والعشرين والذي ينظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع والتابع لاتحاد الجامعات العربية، تحت عنوان «دور ريادة الأعمال والإبداع العلمي لدى طلبة الجامعات العربية في نهضة الاقتصاد الوطني» والمقام بجامعة العين الإماراتية.

يأتي ذلك بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبدالكريم القضاة، رئيس الجامعة الأردنية، والدكتور فواز الزغلول، رئيس اللجنة العليا للملتقى التدريب الطلابي، والدكتور غالب الرفاعي، رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة ابتهال أبورزق، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، عميدة شؤون الطلبة بجامعة العين.

وأوضح الدكتور شحاتة غريب أن جامعة أسيوط تشارك في أعمال الملتقى من خلال منافستها ببحثين علميين لطالبتين من أبناء الجامعة، مشيرا إلى أن البحث الأول جاء بعنوان «الريادة الإبداعية في تصميم عرائس الماريونت والقفاز بمسرح العرائس ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني» وتناولت فيه الطالبة نيرة عبدالرحيم بكلية الفنون الجميلة استخدام عرائس الماريونت والقفاز كإحدى الوسائل التعليمية للأطفال كبديل عن الوسائل التقليدية، ومدى تأثير تلك الوسائل في تكوين الطفل واتجاهاته وميوله وقيمه وأنماط شخصيته، كذلك إكسابه المعارف والمعلومات ومهارات الحوار والقدرة على الاستماع ووسيلة في التنفيس عن انفعالاتهم المكبوتة، وبحث سبل تطوير فن تصميم عرائس الماريونت والقفاز ومسرح العرائس باعتباره من أهم العروض التمثيلية التي يتم توظيفها في العمليات التعليمية والتربوية.

وأضاف نائب رئيس جامعة أسيوط أن البحث الثاني جاء تحت عنوان «دور ريادة الأعمال في توظيف فن التصوير الجدارى المعاصر للمساهمة في نهضة الاقتصاد الوطني» واستعرضت فيه الطالبة إسراء ياسر، بكلية التربية النوعية، الفسيفساء كأحد أنواع التصوير الجدارى والتصميمات والأنماط التنفيذية المتبعة والتعريف بالحرفة والتدريب عليها، واستخداماتها المتنوعة في تجميل المسطحات المعمارية والحوائط والأرضيات، وسبل تشجيع الشباب والسيدات والأطفال على التعرف على هذه الحرفة التراثية، خاصة في ظل كونها آمنة الاستخدام، والترويج لبيع منتجات الفسيفساء بالبازارات كهدايا تذكارية وسياحية واستخدامها في التصميم الداخلي للمنشآت العامة والخاصة لتنمية التذوق الجمالي والبصري في المجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية