تباشر نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية، الثلاثاء، سير عمليات التحقيق مع «مجدي.هـ»، الكمساري المتهم في واقعة إجبار شابين على القفز أثناء سير القطار «الأقصر– الإسكندرية» رقم 934، وهو ما تسبب في مصرع شاب أسفر عجلات القطار، وإصابة الآخر بكدمات وسحجات بنطاق قرية دفرة بمركز طنطا.
أخبار متعلقة
وأفادت مصادر بأن التهم الموجهة للكمساري هي «القتل بالترويع» بإجباره الشابين على القفز والتخلص من موقفهما في عدم القدرة على سداد التذاكر والهرب من تسليمهم إلى الشرطة.
وقال الكمساري في تحقيقات النيابة: «أنا ما عملتش أي حاجة، والشابين هما اللي قفزوا وفتحوا باب القطار عشان مش معاهم فلوس التذكرة».
وواصل: «من مهام عملي حفظ الأمن والاستقرار داخل القطار والبدء في تحصيل قيمة رسوم التذاكر من الركاب المتخلفين عن الحصول على تذكرة من أبواب الحجوزات بمحطات القطارات، ولكني فوجئت بشابين يقفان في وسط عربة ركاب الدرجة الأولى مكيفة، في حالة من الهرج والمرج، طالبتهما بسداد قيمة تذكرتين وامتنعا عن السداد بأسلوب غير لائق، فالتزمت كوني موظفًا في هيئة السكك الحديدية باتباع إجراءات إدارية بمطالبتهما بالسداد أو تسليمهما إلى الجهات المعنية لاتخاذ شؤونها، ولكنهما قفزا هربًا من القطار لوحدهما».
وأنكر الكمساري أمام النيابة العامة قيامه بإجبارهما على القفز أو سعيه في دفعهما بيديه للقفز من أبواب عربة القطار، قائلا: «إحنا بني آدمين ونعرف يعني إيه إنسانية.. الشابان تسرعا في القفز إلى خارج القطار بقرية دفرة عقب تحركنا من محطة قطارات طنطا العمومية».
وتابع «الكمساري»: «ربنا يرحم الشاب الضحية ويسكنه فسيح جناته وأنا لم أقصد التعرض له في أي شىء ولكن هو وزميله انفعلا في الكلام معي وأرادا الخروج من القطار أمام جميع الركاب من خلال وسيلة القفز أثناء سير القطار».
في سياق متصل، وصل رئيس القطار إلى سراي النيابة بعد استدعائه، وفرضت النيابة إجراءات أمنية مشددة على طاقم القطار، واستدعت عددا من الركاب من شهود العيان لسماع أقوالهم.
