قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحريةوالعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إنه:«ليس هناك فصيل أو حزب يمكنأن يكون أغلبية فى البرلمان المقبل»، مستبعداً أن تشكل الأحزاب الإسلاميةأغلبية فى البرلمان»، مشيراً إلى أن ذلك «ليس من مصلحتها».
وأضافخلال حواره فى برنامج حوار القاهرة مع الإعلامى طارق الشامي، والذي يذاعالجمعة، على قناة الحرة: «أن ما قد يحدث هو إئتلاف من عدة أحزاب يكونأغلبية وتكون هناك معارضة جيدة، لافتاً إلى أنه عندما تضع لجنة لوضع دستورفيجب أن تمثل فيها كل فئات الشعب».
وأكد أنه لا يتوقع أن يصدر قراربتأجيل الإنتخابات البرلمانية المقبلة، أو حتى تأجيل موعدها المقرر الذيحدده الإعلان الدستوري، موضحاً أن المجلس العسكرى لم يقل إن هناك مبادئ فوقدستورية، وأن التحالف الديمقراطي وافق على أن تكون هناك قواعد عامة متفقعليها تضع أمام اللجنة التأسيسية التي ستنتخب من البرلمان لتراعيها، ومنيخالف المتقق عليه يحاسبه الشعب بعد ذلك، مؤكداً أنه لا يوجد ما يسمىبمبادئ فوق دستورية، وأن من فوق الدستور هو الشعب.
وأوضح أنه لم يذكر رجل الأعمال نجيب ساويرس باسمه، أو اسم حزب بعينه، فى أحد المؤتمرات، مؤكداً أنه يحترم ويقدر كل الأحزاب، وليس ضد أحد بعينه، و«العلاقة معالمسيحين علاقة أخوة ومحبة، ونتمنى أن يمثلوا بعدد يعبر عنهم ويحمل همهم».
وردا على سؤال على التوتر في العلاقات بين حزب الجماعة وساويرس، قال مرسي: «ليس هناكخصومة مع أحد من المصريين على الإطلاق، وقد يكون هناك اختلافات في وجهاتالنظر»، مشيراً إلى أنه لا يرى مجال للوساطة بينه وبين ساويرس لأنه «ليسهناك عداوة أصلاً».
وأكد أنه لا يقلقه انضمام الدكتور محمد حبيب،نائب المرشد السابق والذى ترك الجماعة وانضم إلى حزب النهضة، موضحاً أنالتاريخ علمهم أن العمل المؤسسي فى الإخوان لا يرتبط بأحد من الأشخاص.