فى مفاجأة غير متوقعة، أرسل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى خطابا إلى اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، يطالبه فيه بسحب النادى الاجتماعى «الجوهرة» لعدم رغبته فى الحصول على أرض الغابة التى شهدت نزاعاً بين المحافظ السابق ومجلس نصر أبوالحسن.
أخبار متعلقة
وبرر مسؤولو النادى طلبهم بأن النادى الاجتماعى الذى تم تخصيصه يحمل المجلس نفقات مالية كبيرة بوجود العمالة الزائدة دون أدنى فائدة.
من جهة أخرى، وافق المجلس على جدولة المستحقات المتأخرة لدى الرعاة بعد شكوى الشركة الراعية لحقوق النادى النادى من عدم القدرة على جلب الإعلانات وكان يستحق للنادى مليون جنيه فى أول يناير تمثل قيمة الدفعة الثانية من العقد المبرم مع الشركة.
وتعقدت الأمور أمام مجلس الإدارة بسبب الأزمة المالية، وينتظر إتمام صفقة أحمد حجازى مدافع الفريق الكروى الأول مع نادى فيورنتينا لإنهاء الأزمة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المجلس وافق فى اجتماعه الأخير على طلب مسؤولى النادى الإيطالى بجدولة المستحقات المالية وأن النية تتجه إلى بيع لاعبين آخرين لسداد مستحقات اللاعبين المتأخرة.
من جانب آخر، أبدى مسؤولو النادى مرونة فى حل أزمة الناشئ الصاعد محمود وحيد ووافق المجلس على دراسة عرض الاحتراف الألمانى بنادى فولفسبورج، وينتظر عقد جلسة ودية خلال الساعات القليلة المقبلة بين رئيس النادى ووالد اللاعب ووكيله لحسم أمر احترافه وتحديد المبالغ المالية المطلوبة للاستغناء عنه. وانتقد عدد من نجوم الدراويش فى العصر الذهبى لجوء المجلس لتكريمهم بمناسبة مرور 42 عاما على الحصول على أول بطولة أفريقيا عام 1970 خلال لقاء رسمى للفريق الأول أمام الشرطة بالدورى، وقال مصطفى درويش والسنارى «كان يجب تكريم النجوم فى احتفالية منفردة»، ووصفا المبادرة بالطيبة لكنها افتقدت التنظيم. وفى سياق مختلف أصر أحمد سمير فرج الظهير الأيسر على ضرورة عدم خصم الضرائب من المبلغ المالى المعروض عليه الـ1.2 مليون جنيه، لتجديد عقده رسمياً وأكد اللاعب للمقربين منه أن المبلغ المعروض عليه 950 ألف جنيه غير مناسب خصوصاً أن هناك لاعبين بالفريق يحصلون على أضعاف المبلغ دون خصم الضرائب منهم.
فيما طالب عبدالله الشحات بأن يكون المبلغ المعروض عليه 1.2 مليون جنيه للتجديد دون خصم الضرائب منه.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه نائب الرئيس عثمان عطية أن خصم الضرائب واجب وطنى، وأن المجلس لن يتنازل عن تحمل اللاعبين للضرائب المستحقة على عقودهم.
فيما شكا عبدالحميد سامى ليبرو الفريق عدم حصوله على المقابل المادى نظير تجديد عقده بعد أن وقّع دون أن يحصل على أى مبالغ مالية.
