x

أزمة «الشارة» تشعل الخلاف بين «البدرى» و«الخماسية»

الجمعة 25-10-2019 20:48 | كتب: إسلام صادق, أيمن هريدي |
فتحي وصلاح فتحي وصلاح تصوير : آخرون

دب خلاف بين الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، بقيادة حسام البدرى، المدير الفنى، واللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، بسبب إشعال أزمة شارة الكابتن، التي تفجرت من جديد خلال الساعات الماضية عقب إعلان أحمد فتحى، الظهير الأيمن، رفضه التنازل عن «الشارة» إلى محمد صلاح، المحترف بنادى ليفربول الإنجليزى.

وعلمت «المصرى اليوم» أن «البدرى» رفض محاولات عضو باللجنة المؤقتة تحميله مسؤولية إشعال الأزمة بسبب التصريحات الإعلامية التي قال فيها المدير الفنى فور توليه المسؤولية بإمكانية منح الشارة إلى «صلاح»، لافتًا إلى أن هناك معايير جديدة سيتم على أساسها اختيار قائد المنتخب الوطنى.

وقال عضو اللجنة المؤقتة، خلال جلسته مع بقية الأعضاء، إن «البدرى» هو الذي أشعل الأزمة، وكان يجب عليه أن يستأذن من اللاعبين الكبار قبل أن يعلن عن ذلك في المؤتمر الصحفى الذي عقده عقب توليه المسؤولية.

وشدد عضو اللجنة، خلال جلسته الودية مع بقية الأعضاء، على أن المدير الفنى أقحم نفسه في الأزمة رغم أنها من اختصاص محمد بركات، مدير المنتخب الوطنى، لافتًا إلى أن المدير الفنى تدارك الموقف عندما كلف «بركات» بالحديث عن أزمة شارة «الكابتن» في المؤتمر الصحفى الذي عقده قبل مواجهة بتسوانا الودية.

وأكد عضو اللجنة أن الجهاز الفنى فوجئ برد فعل «صلاح» برفضه التواجد في المعسكر الأول، وهو ما دفع الجهاز الفنى إلى تغيير موقفه، وفى المقابل، حمّل «البدرى» مسؤولية إشعال الأزمة إلى اللجنة المؤقتة باعتبار أن «الجناينى»، رئيس اللجنة، كان يرغب في تغيير المعاملة التي كان يعانى منها «صلاح» في الفترة السابقة عندما كان على خلاف دائم مع مجلس الإدارة السابق، برئاسة هانى أبوريدة، فاقترح منح اللاعب «الشارة» دون الرجوع إلى اللاعبين، وتحدث في الأمر مع المدير الفنى، الذي بدوره ألمح إلى الأمر، في مؤتمره الصحفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية