تقضى المغنية العالمية كيتى بيرى إجازة عدة أيام فى واحة سيوة للاستمتاع بأجواء الهدوء والانعزال بعيدا عن الإعلام، وهى المرة الأولى التى تتواجد خلالها المغنية الشهيرة فى سيوة، مؤكدة أنها تستمتع بأجواء الصحراء ورحلات السفارى وسط مجموعة من أصدقائها وضمن وفد سياحى بدأ زيارته للصحراء الغربية، أمس الأول.
أخبار متعلقة
«كيتى» غلفت زيارتها بالسرية والكتمان بعيدا عن الإعلام، وأشارت لتلك الزيارة عبر صفحاتها الرسمية لمكتبها الإعلامى على مواقع التواصل الاجتماعى، الذى أعلن تواجد «كيتى» فى رحلة سفارى بسيوة، لتتصدر صورها داخل سيارة استخدمتها فى رحلة السفارى بصحبة أحد المرشدين السياحيين ويدعى عبدالله سليمان- يظهر بالملابس البدوية- قد تصدرت السوشيال ميديا، وانتشرت لتؤكد استمتاع «كيتى» بزيارتها وإجازتها فى مصر، وعلمت «المصرى اليوم» أن «كيتى» قضت يومين فى سيوة، كما زارت أماكن أخرى مثل الصحراء البيضاء فى ضمن جولتها التى ضمت أصدقاء لها، وأشارت عدة مواقع أمريكية إلى أن «كيتى» تواجدت فى الصحراء الغربية، التى تضم أماكن مميزة مثل سيوة وكليوباترا التى حاولت «كيتى» أن تستوحى شخصيتها فى كليبها الشهير Dark Horse، ووفقا لصحيفة ديلى ميل، البريطانية، فإن «كيتى» صورت أيضا بعض المشاهد فيديو لاستخدامها فى كليب جديد لها، كانت قد صورت مشاهد منه فى هاواى قبل توجهها إلى مصر. ولفتت «كيتى» الأنظار خلال الزيارة، حيث حرصت على ارتداء «الجلابية» باللون البيج والمشغولة بالورود التى تزينها على الصدر والرقبة، وترفع إصبعيها بعلامة النصر لتؤكد استمتاعها بالزيارة، رغم حضورها بمفردها دون خطيبها الممثل أورلاندو بلوم.
وأشارت المصادر إلى أن سيوة باتت مقصدا لعدد من المشاهير العالميين خلال السنوات الأخيرة لما تتمتع به من هدوء وانعزال عن الإعلام وكاميرات المصورين، حيث شهدت العام الماضى زيارة لنجم الغناء «آشر».
ولع «كيتى بيرى» بمصر وأجواء الصحراء، وبخاصة الحضارة الفرعونية القديمة، دفعها من قبل لأن تقدم فيديو كليب جسدت خلاله دور ملكة فرعونية، وحمل اسم Dark horse، ورغم أنه واجه انتقادات كبيرة لدى جمهورها المصرى حول استغلالها للحضارة الفرعونية وتقديمها الملكة الفرعونية بصورة مسيئة تعتمد على الشر والإغواء وممارسة السحر، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا وقتها، وتصدر أعلى الأغانى المصورة مشاهدة، كما حصد عدة جوائز عالمية عنه، وظهرت «كيتى» بالملابس الفرعونية فى عدة حفلات لها استثمارا لنجاح الكليب.
