x

«موسكو»: العقوبات ضد إيران تقويضٌ للجهود الدولية.. و«نجاد»: هذه إهانة لشعبنا

الجمعة 13-01-2012 10:28 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال نائب وزير الخارجية الروسي، «غينادي غاتيلوف»، إن فرض عقوبات جديدة على إيران سيعتبره العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد، ويمكنه زعزعة جهود الأسرة الدولية من أجل التوصل إلى حل سلمي للخلاف، فيما وصفه الرئيس أحمدي نجاد بـ«إهانة للشعب الإيراني».

وأضاف «غاتيلوف»، في تصريحات صحفية لوكالة «إنترفاكس» الروسية، أن «الأسرة الدولية ستنظر دون شك إلى فرض عقوبات جديدة على إيران أو تنفيذ عملية عسكرية محتملة في البلاد على أنها تسعى إلى تغيير النظام في طهران».

يأتي تصريح المسؤول الروسي في وقت أعلنت فيه الحكومات الغربية عزمها على التوصل إلى اتفاق حول فرض حظر على النفط الإيراني يمنح الشركات مهلة ستة أشهر لإنهاء عقودها مع طهران.

كانت روسيا قد دعمت أربع سلاسل من العقوبات في مجلس الأمن الدولي بحق حليفتها الإقليمية، بينما دعت في الوقت نفسه إلى ضبط النفس إلى أقصى حد إزاء الضغوط المتزادية من الغرب حول البرنامج النووي الإيراني.

وشدد «غاتيلوف» على أن فرض عقوبات جديدة يمكنه زعزعة جهود الأسرة الدولية من أجل التوصل إلى حل سلمي للخلاف، مؤكدًا موقف موسكو من أن فرض عقوبات جديدة لن يحقق أي أهداف، طالما أن قرارات مجلس الأمن السابقة تحد التعاون العسكري مع هذه الدولة».

واعتبر المسؤول الروسي «تبني الغرب لإجراءات أحادية الجانب خارج إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، ستكون له أثار سلبية على الشعب الإيراني واقتصاده».

من ناحيته، شدد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الخميس، على أن بلاده ستقاوم الضغوط المتزايدة للأسرة الدولية حول برنامجها النووي، وقال إن مخاوف الغرب أساسها «استقلالية» إيران.

وقال «نجاد»، خلال مؤتمر صحفي في كيتو، حيث يختتم الخميس جولة شملت أربع دول من أمريكا اللاتينية، «لقد قرر الغرب ممارسة المزيد من الضغوط علينا، وهو يهين بلادنا وشعبنا. من الواضح أن الشعب الإيراني سيقاوم»، وأردف قائلا: إن «الملف النووي ذريعة، الجميع يعلم إن إيران لا تسعى لصنع قنابل ذرية».

وحصل الرئيس الإيراني في جولته، وشملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والإكوادور، على دعم قادة هذه الدول حول ملف بلاده النووي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية