x

وزير النقل: ما حدث في «الدائري الإقليمي» غير متوقع.. والطرق الجديدة تتحمل

«الوزير»: «من هنا ورايح هناخد بالنا كويس»
الخميس 24-10-2019 14:49 | كتب: غادة عبد الحافظ |
كامل الوزير، وزير النقل يتفقد أعمال تطوير طريق بنها /المنصورة - صورة أرشيفية كامل الوزير، وزير النقل يتفقد أعمال تطوير طريق بنها /المنصورة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الطرق الجديدة تتحمل الأمطار الغزيرة والسيول، مؤكدًا أنه «تم تأهيلها لتتحمل تلك الظروف خاصة في الطرق الصحراوية الجديدة ومنها طريق الجلالة».

وأضاف «الوزير» خلال تفقده لأعمال إنشاءات 5 كباري على طريق «بنها – المنصورة»، الخميس، أن «كل الطرق الجديدة مؤمنة ضد أخطار السيول والأمطار بمواسير وميول طولية وعرضية لتجميع مياه الأمطار، وهذا نهج الدولة منذ 6 سنوات مثل طريق السخنة وبني سويف وكل طرق الشبكة القومية».

وأشار الوزير إلى أن «ما حدث في الطريق الدائري الإقليمي هو أمر غير متوقع، حيث تسببت السيول في قطع حوالي 100 متر في منطقة القوس الجنوبي في طريق الفيوم- الإسكندرية الصحراوي، وحدث هذا رغم أن الطريق مؤمن من مخاطر السيول، ومعمول فيه 4 مواسير، لكن السيول لم تأتي من اتجاه الوادي كما هو متوقع لاستقبال مياه الأمطار، ولكن نزلت المياه موازية للطريق، فأخذت الرمل والأتربة وقفلت جزءا من «البربخ»، نتيجة الأمطار الشديدة ومن اتجاه غير متوقع وقطعت اتجاه واحد من الطريق وقطعت طبقة الأسفلت فقط»، مؤكدًا أنه «ندرس حركة السيول من 50 سنة وحجم المياه المتوقعة وعروض الوديان، ونعمل تصريف مياه السيول على هذا الأساس، وهذه المرة نزلت الأمطار في منطقة ما بين الجبلين، وبمجرد إبلاغنا من هيئة الطرق والكباري تحركنا والمعدات شغالة من إمبارح وخلال 48 ساعة سيستعيد الطريق كفاءته، ومنعنا المرور على الطريق حتى نتأكد من سلامته تماما، وهذا درس لنا سنتعلم منه وسنتخذ احتياطاتنا في المستقبل».

وعن الكباري الجديدة التي يتم إنشاؤها على طريق «بنها – المنصورة»، قال وزير النقل: «إننا نعمل على أسلوب تصريف مياه الأمطار في منازل ومطالع الكباري، لأن ميول الكبرى تصل إلى 4% ونعمل منحني طوليا مقعرا يجمع مياه الأمطار، والطرق فيها ميول خارجية، ولكن في بعض الأحيان لا يتم عمله، وسنزيد الميول بحيث يحقق جريان المياه بشدة فالكوبري طوله 200 متر في عرض 10 أمتار، يعني حوالي 2000 متر مسطح على الكوبري، ولو نزل 10 مل مطر، نتكلم في ألفين متر مكعب مياه أمطار، وسينزلون في زمن سقوط الأمطار، وفترة سقوط المطر لا تكون محسوبة».

وتابع: «نحن نعمل ميول جانبية لتصريف المياه بأمان ونعمل ميول طبيعية للمطر وسنصرف على الرياح التوفيقي ونعمل ماسورة صرف بنهاية الميول الجنابية، بالنسبة للناحية الأخرى لو بها صرف صحي ويستوعب سنوصل عليها، أما إذا كان لا يستوعب سنعمل غرفة تجميع، ونعمل مواسير ترمي في اتجاه الترعة سواء في المطلع أو المنزل ونكون صرفنا مياه الأمطار بشكل أمن»، مشيرًا إلى أنه «إذا كنا قبل كده لا نأخذ بالنا فلازم من هنا ورايح سنأخد بالنا كويس، وإن كان عندنا كباري أخرى أو طرق لا يوجد بها ميول كافية لتصرف مياه الأمطار وغرف تفتيش نجمع فيها مياه الأمطار إن شاء الله نأخذ بالنا»، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية