x

«الديمقراطى» يحسم التحالفات البرلمانية الأسبوع المقبل


يعقد التحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عدة اجتماعات مغلقة منتصف الأسبوع المقبل، لحسم مرشحيه على رئاسة مجلس الشعب، ووكيليه، واللجان النوعية بالمجلس، ولمناقشة أجندته التشريعية، وبحث الموقف النهائى من التحالفات البرلمانية. قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف: «إن هناك اتجاهاً لينضم حزب الإصلاح والتنمية إلى التحالف البرلمانى وأيضاً أحزاب أخرى، لكن هذا لن يحسم إلا منتصف الأسبوع المقبل مع عقد التحالف عدة اجتماعات، لحسم الموقف من التحالفات، واختيار مرشحه لرئاسة مجلس الشعب، ومناقشة الأجندة التشريعية، والاستعداد للجلسة الافتتاحية، ويمكن أن ينعقد مؤتمر صحفى فى نهاية هذه الاجتماعات». وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أن جميع الاتصالات مازالت تدور فى حلقة دائرية، ولن تتضح الصورة النهائية إلا منتصف الأسبوع المقبل».

ولفت إلى أن هناك بعض الأحزاب من خارج التحالف تحدثت معه حول دعمه، ليكون رئيساً لمجلس الشعب، لكنه قال لهم إنه يدعم الدكتور سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة ليكون هو المرشح لهذا المنصب.

وقال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، إن حزب النور لديه استعداد للتوافق مع التيارات الليبرالية فى إطار الشرع. وأضاف: «إن الحزب لديه رؤية فى أن النهوض بالبلاد لن يقوم به فصيل أو تيار واحد، بل بتعاون جميع التيارات السياسية»، لافتاً إلى أن الحزب أجرى اتصالات بالفعل مع جهات عديدة، للتنسيق لما فيه المصلحة لمصر ووفقا للمادة الثانية للدستور، وهى إطار الشريعة الإسلامية.

وأوضح «عبدالغفور» أن الحزب يؤمن بالحريات، وحرية الاعتقاد، وممارسة العمل السياسى لما يحدده الشرع.

وقال أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: «إن الحزب يجرى اتصالات مع كل الأحزاب السياسية، لتكوين تحالف وطنى داخل البرلمان، وليس من أجل البحث عن مناصب داخل مجلس الشعب، وإنما من أجل الارتقاء بالبلاد أمنياً واقتصادياً».

وأضاف: «إننا لا نريد أن تكون داخل مجلس الشعب ساحة معارك أو سيطرة فصيل معين على الساحة، إنما هدفنا أن تتحالف كل القوى السياسية دون النظر إلى المناصب».

وأكد أنه الدورة الحالية من مجلس الشعب يجب أن يتفق الجميع على مشروع واحد، ولا ينظر أى حزب إلى مصالحه الشخصية، وعلى الجميع أن يتبنى مشروعاً قومياً أياً كان الحزب الذى يقدمه، لذا علينا أن نتحد قبل الجلسات الأولى لمجلس الشعب.

من جانبها، تحسم الجماعة الإسلامية خلال ساعات، موقفها النهائى من التحالف البرلمانى مع حزب الحرية والعدالة أو النور السلفى، فى مجلس الشعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية