قررت النيابة العامة حبس 22 متهمًا من جماعة الإخوان الإرهابية، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهم إثارة الفوضى والبلبلة والانضمام إلى جماعة إرهابية ومشاركة عناصر إثارية للتحريض على التظاهر، وذلك بأن استغلوا أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب «محمود البنا» للتظاهر أثناء المحاكمة.
أخبار متعلقة
واعترف عدد من المتهمين المقبوض عليهم بتلقى تكليفات من قيادات إخوانية لتحريض المواطنين على التجمهر أثناء انعقاد المحاكمة، فيما نفى عدد من المتهمين الاتهامات المنسوبة إليهم، وقالوا إنه أُلقى القبض عليهم أثناء متابعتهم تجمع عدد من المواطنين أمام المحكمة دون أن يكون لهم دخل بما يحدث، وقررت النيابة إخلاء سبيل 15 متهمًا كان قد أُلقى القبض عليهم على خلفية «تجمهر المحكمة». وواجهت النيابة، خلال جلسة التحقيقات، المتهمين بكاميرات المراقبة وتحريات الأمن، ودفع المحامون الحاضرون مع المتهمين ببطلان التحريات، وعدم وضوح ما جاء في الكاميرات، وشيوع الاتهامات. واطّلع المحامون على التحريات، التي جاء بها أن قطاع الأمن الوطنى تمكن من رصد محاولة استغلال حادث مقتل الطالب في تأليب الرأى العام، وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، وأمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك، وتم ضبط 22 متهمًا. وشملت التحريات العثور بحوزة بعض المتهمين على ملصقات إثارية واسبراى وأسلحة بيضاء وطبنجتى صوت ورشاش صوت لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهمين بمدينة شبين الكوم بالمنوفية، خلال جلسات المحاكمة.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت فيديوهات تتضمن بعض اعترافات المتهمين، حيث قالت إحدى المتهمات: «إنها من قرية الشهداء بالمنوفية، وإن مهمتها التحريض ضد الدولة على مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال حادث مقتل الطالب لتجميع المواطنين أمام مقر المحاكمة وترديد هتافات ضد الدولة». وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 4 متهمين آخرين لثبوت تورطهم في تلقى تكليفات بحشد المواطنين للتظاهر وإمداد المتهمين بالأموال لتنفيذ مخططهم.
