تظاهر، الاربعاء ، المئات من العاملين بالمعمل المركزى للمبيدات بوزارة الزراعة مطالبين بإقالة الدكتور منير ألماظ، مدير المعمل، واتهموه بالتسبب فى تجاهل دور المعمل فى القيام بإجراء التحليلات لمعاملات ما قبل الحصاد، مشيرين إلى أهمية هذه التحليلات للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطن المصرى.
واتهم المتظاهرون الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، والدكتور ألماظ، بإهمال خطط التطوير، مما أدى إلى انتشار السوق السوداء للمبيدات المغشوشة ومصانع بئر السلم، كما حملوا «ألماظ» مسؤولية إهدار الاعتمادات المالية المخصصة لإقامة وحدات لتحليل متبقيات المبيدات فى الخضار والفاكهة بدلاً من توفيرها لتطوير أقسام التحاليل للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وضمان جودة المنتجات الزراعية المطروحة فى الأسواق.من جانبه، هدد الدكتور عبدالحميد محاسن، أحد العاملين بالمعمل، بالتصعيد وتحويل الاعتصام إلى إضراب عن العمل الأحد المقبل، إضافة إلى الإضراب عن الطعام لحين تلبية مطالبهم.
وأشار «محاسن» إلى إهمال الوزارة دور المعمل فى الرقابة على سوق المبيدات، مشيراً إلى عدم قدرة المعمل على السيطرة على تداول المبيدات، واتهم مدير المعمل بالتسبب فى إضاعة حقوق العاملين وعدم تطوير أجهزة قياس واختبار سمية المبيدات. فى سياق آخر عاود الحاصلون على درجتى الماجستير والدكتوراه اعتصامهم فى وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، احتجاجاً على تجاهل الدكتور ماجد الشربينى، رئيس الأكاديمية، والدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، تحقيق مطالبهم، بينما قرر نبيه الوحش، محامى المعتصمين، إرسال إنذار على يد محضر للوزير ورئيس أكاديمية البحث العلمى يطالبهم بتحقيق مطالب المعتصمين. وقال الباحث أحمد حسين إن المعتصمين قرورا تصعيد احتجاجاتهم ضد وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، ولفت إلى أنهم قسموا أنفسهم إلى مجموعتين، الأولى فى ميدان التحرير، والثانية فى مقر الوزارة، حرصاً على تحقيق مطالبهم ومطالب الثورة فى وقت واحد.
