رصدت «المصرى اليوم» وجود خيمتين فى ميدان التحرير أقامهما عمرو موسى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشحان المحتملان فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمشاركة المتظاهرين المعتصمين فى الميدان منذ الجمعة الماضى.
وتوجه «موسى» إلى الميدان يوم الجمعة الماضى، بعد أن أدى صلاة الظهر فى مسجد عمر مكرم، وشارك فى الاحتجاجات، وأكد تضامنه وتأييده لمطالب المعتصمين، وأولها سرعة محاكمة المتهمين من رموز النظام السابق فى قضايا قتل المتظاهرين، وإجراء تغيير جدى وسريع فى حكومة الدكتور عصام شرف.
وأقامت مجموعة من الحملة الرسمية لترشيح موسى رئيساً، خيمة فى الميدان فى اليوم الثانى للاعتصامات، ووضعوا عليها لافتة تحمل اسم «حركة مستقبل مصر الثورة»، بجوار خيمة الجمعية الوطنية للتغيير التى تقع على الجانب الآخر من مبنى جامعة الدول العربية. ورفعت مجموعة من شباب حملة تأييد وترشيح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى انتخابات الرئاسة، لافتة بعنوان «كلنا معك» على إحدى الخيام التى تتوسط حديقة الميدان، وأعلنت تأييدها لمطالب المعتصمين فى التحرير، والإسكندرية، والسويس.
وشارك عدد آخر من المرشحين المحتملين، المعتصمين فى احتجاجاتهم، وأعلنوا تأييدهم لمطالبهم، إذ تجول أيمن نور مع مجموعة من أنصاره، داخل الميدان وتحدث مع المعتصمين، بينما شارك حمدين صباحى المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، وأعلن تأييده لمطالبهم، فيما امتنع الدكتور محمد البرادعى، عن الذهاب إلى التحرير يوم الجمعة الماضى، حتى لا يفسر وجوده بأنه دعاية انتخابية.
من جانبهم، أرجع أعضاء فى بعض الحركات الاحتجاجية المشاركة فى الاعتصام، لـ«المصرى اليوم»، تواجد خيام بعض المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية، خاصة موسى وأبوالفتوح، إلى ما أثير حول تبرع شخصية عامة بمبالغ كثيرة للمعتصمين، وتحمله نفقات الإعاشة والعلاج، إلى جانب حرصهم على التواجد كنوع من الدعاية الانتخابية، فى ظل إحساسهم بأن الأمر أصبح مختلفاً، وأن هناك اتفاقاً شعبياً كبيراً على مطالب المعتصمين.