x

وزيرا التعليم العالي والاتصالات يهدفان تحويل الجامعات المصرية إلى «ذكية»

الأربعاء 23-10-2019 14:09 | كتب: محمد كامل |
تصوير : آخرون

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا، ذلك لمتابعة جهود الوزارتين فى مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة على جميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات العلمية، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية.

وفي بداية الاجتماع، أكد الوزيران حرصهما الكامل على التنسيق والتعاون البناء بين الوزارتين في العديد من المجالات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا وثيقًا بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات؛ لتنفيذ عدد من التكليفات الرئاسية، منها ميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات ذكية، موضحًا أهمية رفع كفاءة البنية التحتية في الجامعات المصرية لتحويلها إلى جامعات ذكية، سواء على المستوى الإداري أو التعليمي، مشيرًا إلى أن الجامعة الذكية تقوم على استخدام التقنيات الحديثة بما يفيد العملية التعليمية ويجعلها أكثر فعالية وحيوية.

وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية بالجامعات؛ لتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة في جميع التخصصات على مرحلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى اختبار طلبة القطاع الطبي، والذى يضم: طب أسنان والصيدلة والطب والعلاج الطبيعي والتمريض، وتشمل المرحلة الثانية باقي التخصصات الجامعية.

كما ناقش الاجتماع المتطلبات الأساسية وأهم التطبيقات الضرورية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية.

ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت أن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة في مجال الدعم التقني لمؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعة الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، مضيفًا أن المرحلة الثانية سوف يتم التوسع في مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات.

حضر الاجتماع الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمهندس رأفت هندى رئيس قطاع الاتصالات والبنية الأساسية والمشرف على الأمانة العامة بوزارة الاتصالات، والدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، والدكتور إبراهيم فتحى معوض مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية