طريقة إصابتك بالأمراض مُتباينة، ربما تأتيك عن طريق النباتات أو فيروسات في الهواء، لكن بكل الأحوال لا يمكنك رؤية «كيف أو بأي طريقة يهاجمك المرض»، وهو ما يبعدك مسافات عن عبارة «توخّي الحذر».. لذا وقعت الفنانة سارة نخلة ضحية هذه المرة، لـ «قرصة» نملة، دون أن تلتفت، ونقلت على أثرها إلى المستشفى، واصفة حالتها: «كنت بموت من الوجع».
وكشفت الفنانة السورية، سارة، مراحل مرضها التي وصفتها بـ«بالغريبة»، عبر «إنستجرام»: «أنا أول مرة بعمل الحركة دي ولا عمري حبيت حد يشوفني تعبانة أو ضعيفة بس الحوار غريب شوية أو شويتين الحقيقة، دي كانت ليلتي في المستشفى بعد ما روحت البيت بعدين حسيت بوجع رهيب روحت المستشفى وعملت نقدر نقول نصف عملية عشان التخدير كان موضعي عشان مش عارفة استحمل الألم».
وتابعت: «كمان كان عندي برد أصلا وبقالي أربع أيام مش بأكل كويس ومش بنام كويس وكل شوية بدوخ بس السبب اللي دخلني المستشفى بالليل وبكل بساطة هو نملة، صدقوني نملة، تخيلوا لما تبقوا طول الوقت بتحاولوا تبقوا أقوى وكويسين وتيجوا على نفسكوا وفي الآخر نملة تدخلكو العمليات».
وتسرد «نخلة» تفاصيل «قرصتها»، بطريقة أكثر دقة، قائلة: «ببساطة نملة قرصتني عملت التهاب بعدين خراج وكل دا أنا فاكرة إنها ناموسة عادية عشان أنا جسمي حساس جدا بس وصلت لدرجة بالليل إني مش عارفة أقعد دقيقة من الوجع والسخونية والدوخة ودخلت الطوارئ على طول والدكتور فتح الخراج طبعا كنت بموت من الوجع بس الحمدلله عدت على خير».
«الحمدلله على كل حال وأنا في بيتي دلوقتي بس يارب أبقى أحسن والجرح يلم بسرعة عشان أقدر أقف تاني»، بهذه الكلمات أختتمت الفنانة قصة مرضها، وفي المقابل، حاولت الفنانة عبير منير، والدة الفنانة ملك قورة، التخفيف عنها آلامها، قائلة: «ألف ألف سلامة حبيبتي»، وتابعت الإعلامية شيرين حمدي: «ألف سلامة حبيبتي»، وتكررت أمنيات متابعيها لها بالشفاء العاجل.