وجه رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، 3 رسائل متضاربة إلى الاتحاد الأوروبى، وقدم جونسون لرئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، الرسالة الأولى، دون أن يوقع عليها شخصيا، وشرح خلالها القانون الذى تبناه البرلمان البريطانى حول تأجيل موعد «بريكسيت».
أخبار متعلقة
وتمثل الرسالة الثانية التى وقع عليها جونسون تعليقا خاصاً منه مفاده أنه يعارض أى تأجيل لهذه المواعيد ويريد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى الموعد المحدد 31 أكتوبر الجارى، أما الرسالة الثالثة فتضمنت تعليقا لمندوب بريطانيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبى، تيم بارو، مفاده أن جونسون لا يريد تمديد مواعيد عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبى، لكنه كان مضطرا للموافقة على «القرار الذى اتخذه البرلمان»، وأن الرسالة الأولى تم إرسالها فقط بهدف الامتثال للقانون.
من جانبها، توعدت المعارضة البريطانية بوضع رئيس وزراء البلاد أمام مسؤوليته، بسبب الرسائل الغامضة التى أرسلها لتوسك، بشأن مواعيد «بريكست».
وقال زعيم حزب العمال البريطانى، جيريمى كوربين، فى خطاب ألقاه، مساء أمس الأول، أمام أنصاره: «سنستخدم فى الأسبوع القادم كل الوسائل الممكنة لتحدى أعمال الحكومة، كما سنتحدى نوايا جونسون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون أى اتفاق، نحن الآن حركة موحدة، ويوجد بيننا من صوت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى ومن صوت ضده، وكلنا أعضاء حزب العمال البريطانى».
