استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدا من شباب حماة الثورة برئاسة محمد رمضان، المنسق العام، فى مقر مشيخة الأزهر الخميس.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقف مع الثورة قلبا وقالبا، فالأزهر نصير المظلومين فى كل عصر ومصر.
وأضاف «الطيب» أن مصر الأزهر تمر بمرحلة تاريخية تتطلب منا جميعا أن نلتف حول قضيتنا ونؤمن بها من أجل تحقيق الاستقرار، وقد جمع الأزهر فى رحابه جميع الزعماء السياسيين والمفكرين من أجل الإجماع على كلمة سواء وهدف واحد من أجل استعادة روح الثورة واستكمال أهدافها. ودعا «الطيب» جميع الشباب والائتلافات الذين يستعدون للمشاركة فى احتفالات ومظاهرات 25 يناير الجارى فى ميدان التحرير وفى مختلف الميادين على مستوى الجمهورية إلى الابتعاد نهائيا عن استخدام العنف، وأن تستمر الثورة سلمية لاستكمال وتحقيق باقى أهدافها. وقال «الطيب»: ثورة 25 يناير أبهرت العالم بخصائصها غير المسبوقة وطابعها السلمى الخالص وحرصها على الإجماع الوطنى بمصر لكل رجالها ونسائها واستيعابها أحدث أسلحة العصر فى ثورة الاتصالات العالمية، لتنجز أول أهدافها الثورية، وهى تخليص مصر من حقبة اتسمت بالفساد والضعف والقمع والظلم. وأكد «الطيب» أن الأزهر الشريف لا يدخر جهدا فى خدمة الوطن وجمع كل الطوائف والفئات تحت مظلته لنبذ الخلافات وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.