وصل إلى القاهرة، عصر الخميس، المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، الذي صدر قرار بمنعه من السفر يوم الثلاثاء الماضي،. كان في استقبال حمزة عدد من شباب الثورة، بالإضافة إلى بعض العناصر الأمنية، ولم يواجه حمزة أي مشكلات خلال الدخول وتم إنهاء الإجراءات سريعا.
وأكد «حمزة» في تصريحات صحفية أنه كان في رحلة علاجية، ولم يهرب، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً بوزارة العدل قبل سفره للتأكد من أنه غير ممنوع من السفر، وأضاف «حمزة» أن قرار منعه من السفر تسلمته أسرته بعد سفره بـ7 ساعات.
وأعرب عن حزنه الشديد للحالة التي وصلت إليها مصر بقيادة المجلس العسكري بعد ثورة يناير، نافياً أن تكون عودته بسبب مثوله أمام القضاء.
واعتبر أن قرار منعه من السفر اعتمد على أدله تثير الضحك، قائلا: «الاتهام جاء بناءً على شهادة شاب غير معروف قال فيها إنه سمعني أحرّض الشباب ضد المجلس العسكري، ولم يكلف القاضي نفسه التأكد من صحة هذا الكلام».
واعتبر أنصار «حمزة» عودته ردا على الأقوال التي ترددت حول هروبه من مصر عند علمه بإصدار قرار منعه من السفر.