x

أكبر سفينة حاويات في العالم تعبر قناة السويس

السبت 19-10-2019 17:21 | كتب: محمد محمود رضوان, هاني عبد الرحمن |
قناة السويس تحقق رقم قياسى لعبور السفن  - صورة أرشيفية قناة السويس تحقق رقم قياسى لعبور السفن - صورة أرشيفية تصوير : أحمد شاكر

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة شهدت، السبت، عبور سفينة الحاويات العملاقة «MSC ARINA»، وهي أكبر سفينة حاويات في العالم، في أول رحلة بحرية لها منذ تدشينها بترسانة «دايو».

وعبرت السفينة التي ترفع علم بنما المجرى الملاحي للقناة الجديدة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من ماليزيا والمتجهة إلى أسبانيا.

ووجه «ربيع» باتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل عبور السفينة بأمان تام، وأهمها تعيين 4 من كبار مرشدي القناة وقاطرتين لمصاحبة السفينة خلال رحلتها.

وأناب رئيس الهيئة الربان إبراهيم فرج، كبير مرشدي الهيئة، للصعود على السفينة والترحيب بطاقمها والاطمئنان على عبورها بسلامة وأمان وتسليم هدية تذكارية لربان السفينة.

وأكد «ربيع» أن القناة ستظل البوابة الرئيسية لحركة التجارة العالمية والوجهة الملاحية الأولى والأنسب لعبور الأجيال الجديدة من سفن الحاويات العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، التي يستلزم عبورها ترتيبات من نوع خاص تلائم أبعادها وتحقق الأمان الملاحي المطلوب، معلناً جاهزية القناة لاستقبال 100% من أسطول سفن الحاويات في العالم بفضل مشروع القناة الجديدة.

وتتبع السفينة العملاقة الخط الملاحي الإيطالي «MSC»، وتعد السفينة السادسة ضمن سلسلة من السفن العملاقة يعتزم الخط الملاحي بنائها خلال العام الجاري، يبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 61 متر، وغاطسها 16 متر، وتستطيع أن تحمل على متنها حتى 23656 حاوية مكافئة، وتصل حمولتها الكلية لقناة السويس 234 ألف طن.

من جهته، أعرب إيهاب فتحي، رئيس قطاع قناة السويس لشركة «MSC» بمدن القناة، عن امتنانه للتسهيلات والخدمات البحرية التي وفرتها هيئة القناة لضمان عبور السفينة بأمان، مشيدا بالمزايا الملاحية التي حققها مشروع قناة السويس الجديدة وأهمها اختصار زمن العبور والانتظار إلى النصف وتقليل النفقات التشغيلية للسفن العابرة.

فيما قال ربان السفينة، بانيردي بيديوت، أن عبور قناة السويس أضحى أكثر سهولة وأكثر أماناً عما قبل افتتاح مشروع القناة الجديدة وهو ما يعده إنجازاً حقيقياً وقيمة مضافة لخدمة حركة التجارة العالمية، مثمناً روح التعاون التي وجدها من قبل مرشدي الهيئة ومسئولي مراقبة الملاحة لضمان سلامة العبور وأعلى درجات الأمن الملاحي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية