x

وزير التعليم العالي يناقش استضافة «القومي للبحوث الفلكية» المدرسة العربية للفلك

الجمعة 18-10-2019 22:54 | كتب: محمد كامل |
مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و ستيفان روماتية السفير الفرنسي بالقاهرة، بمقر الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و ستيفان روماتية السفير الفرنسي بالقاهرة، بمقر الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول استضافة المعهد المدرسة العربية الرابعة للفلك الفيزيائي، وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية الفلكية (بالمغرب) والجمعية العلمية للفلك والفضاء (مصر) والتي مقرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك خلال الفترة من 19 وحتى 26 أكتوبر 2019 بمرصد القطامية الفلكي.

وأشار التقرير إلى أن المدرسة تستهدف فئات صغار العلميين من طلبة الماجستير والدكتوراه وحديثي الحاصلين على الدكتوراه من جميع أرجاء الوطن العربي، للتدريب نظريًا وعمليًا على الأرصاد وتحليلها ضوئيًا وطيفيًا، كما تتضمن التدريب نظريًا وعمليًا على تتبع الأجسام القريبة من الأرض، وتحديث مدارات الكويكبات لما له من أهمية للحد من المخاطر التي قد تنتج عنها.

وأوضح التقرير أن خطة المدرسة تتضمن تدريب الطلبة على العمل من خلال فريق بحثي؛ لكتابة خطة مشروع بحثي، مؤكدًا أن التدريب سوف يشارك فيه محاضرون أساتذة من العرب والأجانب في مجال الفلك، لتنويع الخبرات وفتح سبل تعاون مستقبلية.

وذكر التقرير أن عدد المشاركين في المدرسة يصل إلى 35 طالبًا وطالبة (مصريين وعرب) ممثلين للدول العربية الآتية: «مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان، لبنان، الإمارات» بالإضافة إلى 11 من الأساتذة المحاضرين (مصريين وعرب وأجانب) بجانب 5 من فريق تشغيل موقع القطامية الفلكي من علميين ومهندسين (التليسكوب والأجهزة).

وعلى هامش المدرسة، سيتم عقد الاجتماع التأسيسي للرابطة العربية لعلوم الفلك، والتي تتبع الاتحاد العربي لمجالس البحث العلمي العربية، التابع لجامعة الدول العربية، والتي تقرر أن يكون المعهد القومي للبحوث الفلكية مقرا لها، حيث يعتبر المساهمة في دعم هذه المدرسة الفلكية أول أنشطة الرابطة العربية لعلوم الفلك لتنطلق قدما في دعم وتشجيع الفعاليات والأنشطة للفلكيين في الوطن العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية