دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى خلق ظروف في سوريا من شأنها أن تضمن سيادة الدولة السورية من جهة، وأمن تركيا من جهة أخرى.
وأردف قائلًا إن «مجموعة من هذه الخطوات تتخذ على أساس الرؤية المبدئية، وهي أن ذلك يجب أن يقود إلى الإعادة الكاملة لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ليعيش في ظلها الأكراد وسائر المجموعات الدينية والعِرقية القاطنة في الجمهورية العربية السورية».
وفي مقابلة مع وكالة «إنترفاكس» الإخبارية الروسية، قال لافروف، اليوم الخميس: «سندعو إلى أن تجد المسألة الكردية حلًا في إطار وحدة أراضي سوريا وسيادتها عبر حوار بين زعماء الأكراد والسلطات الشرعية في دمشق».
وتابع: «سيتم حل ذلك بطريقة تجعل تركيا تشعر بالأمن على حدودها. أعتقد أنها عملية شديدة التعقيد، نظرا للتناقضات التي تراكمت في هذا الجزء من الشرق الأوسط، لكنها واقعية تماما، ونحن سنجتهد لإنجاحها».
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة للمساهمة في ضمان سحب القوات الكردية من الحدود بين سوريا وتركيا، كما صرح به سابقا وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال لافروف: «سنساعد على بناء حوار سيؤدي إلى خلق ظروف على الأرض تضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومصالح أمن تركيا».