شارك الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، في مؤتمر قمة بودابست للمياه الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست في 16 و17 أكتوبر، حيث شهدت النسخة الثالثة من القمة مشاركة ما يقرب من 2000 من كبار المسؤولين.
وتناول وزير الري، خلال الاجتماعات المختلفة التعاون الثنائي مع كل الدول وتبادل الخبرات وكذلك طرح آخر المستجدات فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي والمقترحات المصرية فيما يخص قواعد ملء وتشغيل السد، خصوصا أثناء فترات الجفاف، بما يحقق صالح جميع الأطراف والرفض الإثيوبي لمناقشة أي قواعد ملزمة للطرفين وعدم طرح أي أفكار أخرى ورفضه كذلك وجود وسيط دولي.
ووفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الري، تم عقد اجتماع برئاسة رئيس المجر مع رؤساء الوفود في حفل استقبال، وتعد القمة بمثابة محفل لصانعي القرار والاقتصاديين والخبراء لتبادل الأفكار حول كيفية الحفاظ على المياه حول العالم وكيفية تطويع التكنولوجيا للحيلولة دون حدوث أزمات مياه إقليمية وعالمية، وعلى هامش القمة تم إقامة معرض شارك فيه عدد من الشركات العالمية والمجرية الخاصة بتطبيقات الحفاظ على المياه وإعادة تدوير المياه وكذا معالجة مياه البحر.
وشارك الدكتور عبدالعاطى في جلسة تحت عنون «هل لدينا الأنظمة الصحيحة لإدارة المياه؟» بمشاركة عدد من الوزراء بدول ألمانيا وجنوب إفريقيا وعدد من الجهات والمنظمات الدولية حيث تهدف الجلسة إلى التحدث عن النظم أو القضايا المؤسسية الخاصة بإدارة المياه والتي سيتم تسليط الضوء عليها من وجهة النظر الدولية.
وقام وزير الري بعقد العديد من الجلسات الثنائية مع وزراء المياه والطاقة منهم وزير المياه المجري والوزير الجزائري على همام، ووزراء العراق وعمان والسنغال والأردن وفلسطين والسعودية والكويت وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال المياه.
كما قام عبدالعاطى بزيارة مركز إدارة الجفاف، ثم التقي بعض الشركات المجرية ولقاء مع رئيسة برنامج المياه بالبنك الدولي سارة جانيفر.