اتهمت «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا، اليوم، الأربعاء، الجيش التركي باستخدام أسلحة محرمة دولياً، كالفوسفور والنابالم الحارق، محذرة من وقوع كارثة إنسانية ومجازر في المنطقة.
وأصدرت الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا بيانا، جاء فيه: «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، يستخدم العدوان التركي كافة صنوف الأسلحة على مدينة سري كانيية. هذا الهجوم المستمر لأسبوع لم تستطع فيه تركيا ومرتزقتها كسر إرادة القوى المقاومة وقوة شعبنا المناضل».
وأضاف البيان: «أمام الفشل الواضح في تحقيق مخططاته يقوم أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقة وبشكل كبير. في الوقت الذي نناشد فيه الرأي العام العالمي وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة بالتحرك لإيقاف هذه التجاوزات التركية الخطيرة والحد من هذا الهجوم الفاشي».
وتابع البيان: «ندعو العالم أجمع لفتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات والممارسات اللا أخلاقية واستخدام الأسلحة المحرمة».
وأكدت الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا أن «صمت العالم سوف يدفع أردوغان لارتكاب مجازر كما فعل سابقا في عفرين وعموم المناطق التي تطولها يد العدوان التركي».