على يد من حملتها تسعة أشهر وفرحت بولادتها وربّتها حتى بلغت من العمر 14 سنة، قُتلت بعدة طلقات نارية، في جريمة أقلّ ما يقال عنها إنها مرّوعة... لفظت فاطمة الرفاعي آخر أنفاسها داخل غرفة نومها، لتفتح القوى الأمنية تحقيقاً بالقضية التي اتضحت كافة تفاصيلها خلال وقت قصير ليتبين أن الابنة القاصر قتلت والدتها، بحسب ما نقلت جريدة النهار اللبنانية.
أخبار متعلقة
استغلت «غ» ليلاً نوم أشقائها ووجود والدها خارج المنزل، حملت مسدسه وتوجهت نحو والدتها لتصيبها بتسع طلقات نارية، والسبب تعنيف أمها الدائم لها، وفق ما قال مصدر أمني.
قريب الضحية كشف التفاصيل قائلاً: «المسدس من عيار 9 ملم فيه طلقات عيار 14 ملم، أصيبت منه فاطمة بطلقة في قلبها، وأخرى في زندها، وثلاث في رجلها، والبقية في بطنها، قبل أن ترميه «غ» على كنبة غرفة الجلوس وتسارع إلى منزل الجيران، فقامت الجارة بالاتصال بزوجها لإطلاعه على المأساة، فاتصل الأخير بزوج الضحية على الماضي الذي كان متواجداً في أحد المقاهي، وأضاف: «سارع الجميع إلى منزل الضحية ليجدوها ممددة على السرير غارقة بدمائها، ولتحضر القوى الأمنية والأدلة الجنائية وتفتح تحقيقاً بالقضية»، لافتاً إلى أن «كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنزل لم تُظهر سوى خروج (غ) منه».
