أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، العمل على تهيئة مناخ الاستثمار في مجال صناعة البترول، في ظل تواجد نحو 58% من الشركات العاملة بصناعة البترول والبتروكيماويات في المحافظة.
فيما قال المهندس أسامة البقلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض الدولي العاشر لدول حوض البحر المتوسط «موك»، إن المؤتمر يسعى لحث قادة المستقبل للنهوض بصناعة البترول وتطويرها.
أضاف «البقلي» أن عقد المؤتمر في الإسكندرية يعد فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، واستعراض آخر مستجدات التكنولوجيات المستخدمة عالميا، ودراسة إمكانيات تطبيقها في الصناعة البترول.
بدوره، قال رئيس المؤتمر، اينوسينزو تيتوني، إن منطقة شرق المتوسط أصبحت أحد أهم مناطق إنتاج الغاز الطبيعي في ضوء الاكتشافات المتحققة في مصر وعدد من دول المنطقة.
أضاف أن حقل ظهر وغيره من الاكتشافات الجديدة ساهم في تلبية الاحتياجات المحلية في مصر وتحويلها إلى دولة مصدرة للغاز، وهي الآن مؤهلة لتكون مركزا إقليميًا لتجارة البترول والغاز.
ودعا إلى ضرورة التكامل بين دول المنطقة لتأمين احتياجات المستقبل، ودعم التحول إلى مصادر طاقة جديدة ومتجددة، معلنًا استضافة النسخة المقبلة من المؤتمر في مدينة رافينا الإيطالية عام 2021.