نظم آلاف المواطنين وشباب الحركات الثورية والتيارات السياسية مسيرتين، الأولى توجهت من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الوزراء عبر شارع حسين حجازي، والثانية انطلقت من الميدان إلى مجلس الشعب مرورا بشارع محمد محمود، وأغلق المشاركون في المسيرة شارع قصر العيني ومنعوا خروج السيارات.
ورفع المشاركون شعارات «ارحل»، وجهوها إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وهتفوا «ياللي جيت من التحرير جينا نقولك استقيل»، و«الفنجرى بيهدد مين .. اصحوا وفوقوا يامصريين»، فى رد فعل على البيان الذى ألقاه اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس العسكرى، وحاول عدد من المشاركين في المسيرة الدخول إلى مجلس الشورى، لكن المجموعة المنظمة للمسيرة منعتهم.
وقال محمد عواد، المتحدث باسم حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»: «الثورة مستمرة، وشرف أصبح في خصام مع الثوار».
وقال خالد السيد، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: «لا رحيل من التحرير دون الموافقة على المطالب الخمسة التي دعا إلى تحقيقها الثوار، وأولا القصاص لدماء الشهداء من خلال محاكمة علنية للرئيس السابق، حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه».
وشدد السيد على رفض المعتصمين في ميادين «التحرير» بالقاهرة و«الأربعين» بالسويس و«القائد إبراهيم» بالإسكندرية، ما أسماه «العين الحمراء»، والتي «بات يستخدمها أعضاء المجلس العسكري».
وأضاف: «شرف أصبح دمية يحركها المجلس العسكري، ومن أهم مطالبنا وضع حد أدنى للأجور، وتطبيق شعارات الثورة الحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير».
وهدد محمد عادل، المنسق الإعلامي لحركة «6 أبريل»، بتنظيم مسيرة مليونية من ميدان التحرير إلى إدارة الشؤون المعنوية بصلاح سالم، الجمعة المقبل، في حالة استمرار تباطؤ المجلس العسكري وحكومة شرف في تنفيذ المحاكمات العلنية خلال الأسبوع الجاري.
شاهد الفيديو:
