x

«سيمنس جاميسا» تبدأ في بناء محطة طاقة الرياح بخليج السويس

المحطة تولد 1000 جيجاوات سنويًا
الثلاثاء 15-10-2019 12:41 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
السيسي يفتتح أكبر محطة لطاقة الرياح في العالم - صورة أرشيفية السيسي يفتتح أكبر محطة لطاقة الرياح في العالم - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بدأت شركة سيمينس جاميسا، الثلاثاء، في بناء محطة غرب بكر بمنطقة خليج السويس المملوك لشركة ليكيلا بقدرة 252 ميجاوات، وهو ما يأتي انطلاقًا من التزامها المتزايد بنمو الطاقة النظيفة في مصر، وستقوم الشركة بتركيب 96 توربين «SG 2.6-114» لتوليد الطاقة المتجددة من الرياح، وعقد المحطة الجديدة هو عقد تسليم مفتاح ويتضمن تعاقد للصيانة طويل الأجل لمدة 15 عام.

وقال ألفونسو فوبيل، الرئيس التنفيذي لشركة SGRE Onshore Business، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه «نحن فخورون باختيارنا للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها الحكومة للسنوات القادمة في مجال الطاقة المتجددة، وهدفنا هو دعم الحكومة لتحقيق تأثير دائم وطويل الأمد لمجتمعاتنا، بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا».

ومن جانبه، قال كريس أنتونوبولوس، الرئيس التنفيذي لشركة ليكيلا، إنه «لقد استمتعنا بالعمل عن كثب مع شركة سيمينس جاميسا في مشروع ليكيلا الأول في مصر، ونحن فخورون بالقيام بدور في تنويع طاقة التوليد في مصر من خلال تقديم أفضل مشاريع الطاقة النظيفة، كمشغل طويل الأجل، نحن نركز على تقديم تأثير دائم، وهذا هو السبب في أننا نركز على خلق فوائد تمتد عبر الأجيال للمجتمعات المحلية».

وسيتم تسليم أول توربينات الرياح في منتصف عام 2020، ومن المقرر أن يتم تشغيل المشروع بالكامل في عام 2021، وقد تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة وعقد اتصال المحطة بشبكة الكهرباء من قبل شركة ليكيلا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في وقت سابق هذا العام. إذ ستنتج محطة غرب بكر الهوائية، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب رأس غارب، في خليج السويس، أكثر من ألف جيجاوات في العام، لتزويد من 350 ألف منزل باحتياجاتهم من الكهرباء، وتوفير حوالي 550 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وسيتم تنفيذ جميع الأعمال المدنية ومعظم الأعمال الكهربائية واللوجستية بواسطة مقاولين مصريين، كما سيتم إنتاج غالبية أبراج توربينات الرياح في مصر، ويمكن القول أنه إجمالًا سيتم تنفيذ 70% تقريبًا من المشروع بسواعد مصرية مما يدعم الاقتصاد المصري.

وبانتهاء تنفيذ هذا المشروع ستزيد الطاقة المنتجة من الرياح في مصر بنسبة 18%، لتصل إلى 1650 ميجاوات، وهو جزء من مشروعات الحكومة للبناء والتملك والتشغيل (BOO)، وسيكون خطوة قوية لمصر في طريق تنفيذ خطتها لتنويع مصادر الطاقة والوصول بإنتاجها من الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي إنتاجها من الطاقة بحلول عام 2022.

كما سيوفر المشروع فرصًا للمجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في الاستراتيجيات طويلة الأجل، فقد تم وضع خطة للاستثمار المجتمعي للتركيز على مبادرات الشركات الصغيرة، والتعليم، والبيئة لمعالجة تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى أن المشروع يضمن حماية جميع أنواع الحياة البرية من خلال تطبيق تنفيذ خيارات التخفيف المختلفة، بما في ذلك برنامج لإيقاف التشغيل عند الطلب.

ونظرًا لأن إفريقيا تستغل إمكاناتها في مجال طاقة الرياح ببطء، فإن التنمية الاقتصادية والمستدامة تأتي في طليعة الجهود المتفانية التي تبذلها «SGRE» لتحقيق تنوع مزيج الطاقة في مصر، وتأتي محطة غرب بكر كإضافة لثماني مشاريع أخرى بطاقة إجمالية 1.250 ميجاوات نجحت «SGRE» في إنهاء تنفيذهم، مما يعزز التنمية المستدامة في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية