أكد خبراء مصرفيون أن أحداث ليبيا الأخيرة لم تؤثر سلباً على معدل تدفقات تحويلات المصريين العاملين فى الخارج، فى الوقت الذى شهدت فيه سوق الصرف تراجعاً فى الطلب على الدولار فى السوق المحلية.
أكد أحمد آدم، خبير مصرفى، أنه بالرغم من أن الأزمة الليبية أدت إلى زيادة العائدين فإنها لم تؤثر سلباً على إجمالى التحويلات الأجنبية، لافتاً إلى أن التحويلات من ليبيا كانت تتم بصورة أكبر بصحبة الأفراد وليس البنوك.
وقال «آدم» إن إجمالى التحويلات خلال الفترة من يوليو 2010 حتى مارس 2011 ارتفع إلى 9.1 مليار دولار مقابل 6.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى طبقاً لبيانات البنك المركزى.
من جانب آخر، استقرت أمس أسعار صرف العملات ليسجل الدولار 5.95 جنيه للشراء، و5.97 جنيه للبيع، وسجل اليورو 8.45 جنيه للشراء و8.57 جنيه للبيع، وسجل الجنيه الإسترلينى 9.40 جنيه للشراء و9.55 جنيه للبيع، وارتفع الريال السعودى إلى 1.57 جنيه للشراء و1.59 جنيه للبيع.
وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية، إن حركة البيع والشراء تمر بحالة من الركود التام، وذلك لما تمر به البلاد من مظاهرات واحتجاجات.