x

مصر تطالب المفوضية الأوروبية بـ "خريطة المناطق الخالية من العفن البني" قبل استيراد تقاوي البطاطس

الخميس 22-07-2010 19:59 | كتب: متولي سالم |
تصوير : أدهم خورشيد

طالبت مصر ممثلة في وزارة الزراعة، ولجنة تنظيم صادرات البطاطس، المفوضية الأوروبية بسرعة موافاتها بالملفات والأكواد والخرائط الخاصة بالمناطق الخالية من مرض العفن البني والحلقي البكتيري بأقصي سرعة قبل بدء موسم استيراد تقاوي البطاطس من أوروبا نوفمبر المقبل.

وأكدت مصادر رفيعة المستوى بالوزارة، أن الطلب المصري يهدف إلى التأكد من أن تقاوي البطاطس المستوردة من أوروبا، من مناطق خالية من العفن البني بما يسمح بانتاج بطاطس مصرية مطابقة للمواصفات الدولية والمحلية وتساهم في زيادة صادراتنا من البطاطس للاسواق الأوروبية، موضحاً أن مصر تقدم سنوياً خريطة بمواقع الأراضي الخالية من المرض قبل تخصيصها لزراعة البطاطس التي يتم تصديرها للاتحاد الأوروبي.

من جانبه أكد الدكتور «صلاح يوسف» رئيس قطاع الخدمات الزراعية التابع للوزارة، أن مصر تستورد سنوياً ما يتراوح من 75 إلى 90 ألف طن تقاوي بطاطس، موضحا أن صادرات مصر من البطاطس بلغت العام الماضي 300 الف طن منها 183 الف طن للأسواق الأوروربية.

وقال في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إنه تم وضع ضوابط لاستيراد درنات البطاطس من الخارج لاستخدامها كتقاوي، مشيرا إلى أنه يجوز استيراد كميات محدودة من أصناف جديدة غير مسجلة بعد موافقة لجنة تقاوي الحاصلات الزراعية بحد أقصى 10 طن في السنة الأولي ، و50 طناً في العامين التاليين وتتوافر فيها الشروط الحجرية.

وأضاف يوسف أن الضوابط تشمل أيضاً شحن التقاوي من الخارج على وسائل نقل تتوافر فيها الشروط والمواصفات التي تضمن وصول الرسائل المستوردة بحالة سليمة وتكون مصحوبة بشهادة صحة نباتية ومعتمدة من الجهات المسئولة ببلد المنشأ تثبت صلاحيتها كتقاوي بطاطس.

وكشف رئيس قطاع الخدمات الزراعية عن أن الأردن قررت وقف حظر استيراد المانجو والجوافة المصرية بعد ثبوت مطابقتها للمواصفات الاستيرادية الأردنية، مشيراً إلى أن القرار الأردني يساهم في زيادة صادرات مصر من المانجو والجوافة إلى هذه السوق.

وفيما يتعلق بمساحات الأرز لفت الدكتور «صلاح يوسف» إلى أن اللجان الفنية التابعة لوزارة الزراعة قامت بحصر مساحات زراعة الأرز العام الحالي، مشيراً إلى أنها بلغت مليوناً و55 ألف فدان من المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 4 ملايين و 200 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية