أعرب رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، عن سعادته البالغة لاستقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس السبت، وفدًا من مجلس سوريا الديمقراطية لبحث العدوان التركي على سوريا، موضحًا أن الدعوة غير مسبوقة، لافتا إلى أن المجلس لم يقابل أي وزير خارجية من قبل كونه لا يُحسب في إطار الدول، والبعض يجد حرجا من لقاء تلك الوفود.
أخبار متعلقة
وأضاف «درار»، خلال حوار إعلامي، الليلة، أن الموقف المصري ثابت وواضح مما يحدث في سوريا، كما تريد المساهمة في حل الأزمة باعترافها بجميع المكونات التي يمكن أن تكون أداة أو وسيلة للوصول إلى حلول سياسية.
وأوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن مصر تنظر برؤية شاملة إلى المصلحة العربية ومصلحة سوريا، ووجه النظر المصرية في حل الأزمة لاقت قبولا عند الجميع إلا من كان صديقا وودا مع الجانب التركي مثل الجانب القطري.
