قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» إن حاخام مدينة الرملة، يحيائيل أبو حصيرة، الذي يدعي نسبه لـ«يعقوب أبو حصيرة»، صاحب القبر الشهير الواقع في مدينة دمنهور المصرية، والذي اعتاد آلاف الإسرائيليين إقامة مولد له سنوياً، قرر عدم إقامة «مولد أبو حصيرة» هذا العام في دمنهور، وإقامته السبت المقبل في مدينة الرملة.
ونقلت الصحيفة عن الحاخام الذي اعتاد تنظيم الرحلات سنوياً إلى قبر أبو حصيرة في مصر، قوله إنه قرر إلغاء الاحتفال لـ«أسباب أمنية»، وأنه لن يكون قادر على تحمل مسؤولية كل الإسرائيليين الذين كان من المقرر أن يشاركوا في الاحتفال بمولد أبو حصيرة، خاصة بعد تلقيه معلومات أمنية تفيد بإمكانية تعرض الإسرائيليين إلى اعتداءات إذا ما قرروا الذهاب إلى قبر أبو حصيرة.
كان العديد من النشطاء قد هددوا بمنع إقامة أي احتفالات للإسرائيليين في المدينة لإحياء ذكرى مولد يعقوب أبو حصيرة.
ويعقوب أبو حصيرة، يهودي مغربي، كان في طريقه للقدس من المغرب، حين استقر في قرية دميتوه بدمنهور، حتى مات ودفن فيها، عام 1880، وسمحت الحكومة المصرية بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد للإسرائيليين بإقامة احتفالات سنوية بقرية دميتوه في ذكرى مولد أبو حصيرة، وهو ما قوبل برفض شعبي كبير.