أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية تأييده لموقف الدولة المصرية المساند لقضية الشعب السوري ضد الغزو التركي للأرضي السورية مشدداً على أن القيادة السياسية تتصرف بحكمة تجاه هذا الملف ولعل دعوتها، السبت، للجامعة العربية للانعقاد بمثابة رسالة واضحة بأن مصر دولة محورية مساندة لكل القضايا العربية في المحافل الدولية.
وقال النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية اننا نثمن الدور المصري الذي تقوم به القيادة السياسية في استخدام كل أوراق الضغط الدبلوماسية على العدو التركي المغتصب لارض دوله الجوار سوريا مشيراً إلى ان التصعيد الدبلوماسي في مجلس الامن والأمن المتحدث يعد خيار حكيم خاصة وانه تلك قوانين ومواثيق دوليه تحمي السيادة السورية على اراضيها وتمنع الاعتداء والتدخل والاستيلاء على حقوق وأراضي الغير.
وأبدي «بدراوي» استغرابه من المبررات التي يسوقها الجانب التركي لهذا الغزو بانهم يحاربون الارهاب على حدودهم مع سوريا واصفاً الأمر بأنه «حق يراد به باطل» وخدعة تركية لا تمنحهم أي مسوغ في ممارسة دور البلطجي واستخدام القوة الغاشمة في اقتحام ارض لدولة من دول الجوار والتوغل في حدودها بعمق يتجاوز الـ٥٠ كيلو متر مربع مشدداً على ان السلطان العثماني رجب اردوغان غاطس في اوهام الماضي ومازال مهووس بافكار وقناعات حول «الكردية والعرقية واستعادة امبراطورية زالت واندثرت» وتلك الامور تجاوزها الزمن ولم تعد مقبوله في الظروف الراهنة مما يدفعه إلى ارتكاب حماقات عبثية كفيله بمحاكمته كمجرم حرب.
واردف رئيس برلمانية حزب الحركة الوطنية المصرية ان تصعيد الأزمة امام المجتمع الدولي ورفض العدوان قطعاً سيكون له نتائج مستقبلية لإدانة الغزو العثماني ومحاسبة المجرم الذي احتل ارض عربية بغير وجه حق مشدداً على أن ذرائعهم بوجود قوات من الروس أو الإيرانيين في سوريا ليس سبباً مقنعاً يمنحهم حق العدوان خاصة، أن تلك القوات موجوده في اطار اتفاقيات بين حكومات الدول وليس هدفها احتلال أو تغيير الهوية السورية اما الدخول بقرار احادي الجانب فهو امر ترفضه كافة الأعراف والقوانين الدولية وليس امام الجانب التركي سوي اعلان انسحابه من الاراضي السورية والعودة إلى داخل حدوده ووقف تلك الحملة العسكرية الغاصبة لحقوق الغير.