عقد سامح شكرى، وزير الخارجية، السبت، لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب قُبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى لمناقشة العدوان التركى على سوريا.
واستقبل الوزير شكرى، السبت، نظيره البحرينى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وذلك فى إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وحرص الجانبان على التشاور والتنسيق تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما استقبل شكرى، نظيره الأردنى، أيمن الصفدى، وذلك فى إطار التعاون والتشاور المُستمر بين مصر والأردن، فى سياق تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى للوزارة، إن شكرى حرص، خلال لقاءاته مع الوزراء العرب، على مناقشة التطورات الخاصة بالعدوان التركى على سوريا، وتبعات تلك الخطوة الخطيرة على وحدة سوريا ومسار العملية السياسية هناك وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، كما تم التباحُث حول سُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
وفى سياق متصل استقبل الوزير شكرى وفداً من «مجلس سوريا الديمقراطية»، يضم رياض درار، الرئيس المشترك للمجلس، وإلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، وسيهانوك ديبو، عضو مجلس الرئاسة.
وقال المستشار حافظ إن أعضاء الوفد أطلعوا الوزير على تطورات الأوضاع الميدانية اتصالاً بالعدوان التركى على سوريا، مستعرضين مجمل التأثيرات الخطيرة والتحديات ذات الصلة.