x

المصري كيدز: حدوتة.. «الفيل فلافيلو»

السبت 12-10-2019 01:03 | كتب: شيماء فضل |
المصري كيدز المصري كيدز تصوير : اخبار

فلافيلو فيل صغنون، حساس جدًا جدًا ومن أقل حاجة ممكن يبقى مقموص ويزعل، وساعتها التكشيرة على وشه مش بتروح، ويفضل طول اليوم زعلان ومضّايق، ويضيّع على نفسه فرحة ومتعة كبييرة عشان حاجة ما عجبتوش.

كان كل يوم ينزل يلعب مع أصحابه فى الغابة، ويقابل القرد ميمون، صديقه الصدوق، اللى دايمًا معاه، وعلى طول ما يفارقوش. ميمون بقى كان عكس فلافيلو، ما يحبش أبدًا إنه يكون زعلان، وعلى طول بيضحك ويلعب كمان، وأكبر مشكلة كانت بتقابله فى اليوم لما يكون فلافيلو زعلان، ودايمًا كان يقولّه: يا عم خليك فرفوش.

وفى يوم ميمون خرج مع بقية القرود، وفضل طول اليوم يلعب ومبسوط، ونسى إنه كان المفروض يقابل فلافيلو. ولما افتكر قال: مش مهم أنا كل يوم بلعب معاه، النهارده مش لازم أكون معاه، وألعب مع القرود.

وفضل فلافيلو مستنى ميمون ويبص يمين ويبص شمال مايلقهوش. قلق فلافيلو جدًا على صاحبه الصدوق وبقى قاعد حزين. ولما جت المعزة خوخة تقولّه تعالى العب معانا، بتكشيرة وحشة وغضب شديد قالّها: مش لاعب غير مع ميمون. قالتله: بس هو اتأخر عليك واحنا عايزينك تلعب معانا، ولما ييجى ميمون ابقى روح معاه. قالّها: برضه لأ، أنا هنا هستناه. قالتله خوخة: يا فلافيلو حلو نكون لينا صديق صدوق بنحبه ونحب نلعب معاه، بس مش لازم نزعل ونكشّر لو يوم عننا غاب، ونضيّع طول اليوم من غير لعب ولا استمتاع، بس برضه للكلام ما كانش سمعان.

وخلص اليوم، وميمون ما جاش، وفلافيلو روّح وهو زعلان، وقال لمامته: أنا يومى النهارده ما كانش سعيد، وكنت قاعد لوحدى مضّايق عشان ميمون ما جاش.

مامته قالتله: طب فين باقى الحيوانات، العصافير والمعيز وكمان الخرفان؟، قالّها: كانوا بيلعبوا، بس أنا ما لعبتش معاهم وكنت مستنى ميمون. مامته قالتله: يا فلافيلو، ميمون كان بيلعب ومبسوط، أنا شوفته عند جبلاية القرود، مش لازم نربط سعادتنا بصديق واحد صدوق، ممكن يكون لينا أصحاب كتيير، ولازم ندى لنفسنا فرصة نلعب مع كل أصحابنا، وساعتها هتكون مبسوط.

نام فلافيلو وهو زعلان جدًا من ميمون، وقال إنه بكرة لازم يقولّه إنه ما بقاش صديقه الصدوق. وطلع النهار ولسة فلافيلو بيقول لمامته: صباح النور، لقى ميمون على شباك أوضته بيقولّه: اصحى يا صديقى الصدوق، وحشتنى جدًا امبارح، أنا روحت ألعب مع القرود، وقلت أكيد انت هتلعب هنا مع الطيور، سامحنى عشان سبتك مستنى ومش عايزك تكون زعلان،

رد فلافيلو: لا أنا زعلان، بقى انت تلعب وأنا هنا قاعد زهقان؟ إحنا خلاص من النهارده كل واحد منّا فى حال. قالّه ميمون: يا فلافيلو انت صديقى الصدوق، بس أنا كمان ليّا أصحاب تانيين وليهم حقوق ألعب معاهم برضه وأكون مبسوط، وده ما يمنعش انك هتفضل صديقى الصدوق.

رد فلافيلو: خلاص ما بقتش زعلان، ومن ميمون هتعلم أكون فرفوش زى ما ماما قالتلى تمام، وهعرف أصحاب كتيير، وأتعلم منهم حاجات كتيير، وتفضل انت صديقى الصدوق. فرح ميمون وقالّه: أيوه، هو ده الكلام، ويلّا بينا نبدأ اللعب. وقضّوا يوم ولا فى الخيال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية