واصلت البورصة المصرية، الاثنين، نزيف الخسائر، حيث فقد مؤشرها 140 نقطة، محققة تراجعاً نسبته 2.67%، فيما قال محللون وخبراء، إن البورصة لم تستطع تجاوز ما يدور على الساحة السياسية وغموض الرؤية بشأنها.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي، عند مستوى 5130 نقطة وتراجعت أسهم أغلب القطاعات، حيث تراجعت أسهم قطاع البنوك 1.3%، وشهدت قطاعات وأسهم السياحة ومواد البناء والتشييد والعقارات والرعاية الصحية والأدوية والاتصالات والخدمات المالية هبوطاً تراوحت نسبته بين 1.08% و 3.67 %.
فيما سجل الهبوط في قطاعات الموارد الأساسية والخدمات والمنتجات الصناعية والأغذية والمشروبات تراجعات لم يتجاوز 1% ، فيما نجا قطاعي الكيماويات والمنتجات المنزلية والشخصية من الهبوط بثبات مؤشرهما عند مستوى إغلاقهما، الأحد.
اتجهت تعاملات الأجانب خلال تداولات الاثنين، نحو البيع ليسجلوا مبيعات بقيمة 150.6 مليون جنيه، مقابل مشتريات بقيمة 106.84 مليون جنيه، محققين صافي بيع قدره 43.76 مليون جنيه.
في المقابل اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء ليسجل المصريون مشتريات بقيمة 283.61 مليون جنيه، مقابل مبيعات بقيمة 275.414 مليون جنيه محققين صافي شراء قدره 8.19 مليون جنيه، فيما سجل العرب مشتريات بقيمة 55.081 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 19.517 مليون جنيه محققين صافي شراء قدره 35.56 مليون جنيه.
