نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، الخميس، فعاليات منتدى للاحتفال بيوم العالمي للفتاة بمصر، بالتعاون مع هيئة «بلان انترناشونال إيجبت»، والسفارة الكندية بالقاهرة تحت عنوان «الفتيات والشابات وصورتهن في الإعلام».
شهد الاحتفال الذي أقيم بمقر الوزارة تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وبحضور د. علاء عبدالحليم محافظ القليوبية وجيس دوتون سفير كندا في مصر ومدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال مصر، كما شارك ممثلون عن الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والهيئات الدولية ولفيف من الإعلاميين والكتاب وفتيات من المشاركات في مبادرة فتيات في أدوار قيادية.
وفى كلمتها صرحت والى بأن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى الاحتفال باليوم العالمي للفتاة المصرية للعام الثانى على التوالى لأهمية دور المرأة والفتاة وهو أيضاً أحد اشكال تمكين الفتيات والمساواة في الأدوار، والذى يعكس التزاماً وتنفيذاً لتوجهات الإرادة السياسية نحو تمكين المرأة بشكل عام ومن ثم الفتاة باعتبارها أم المستقبل وصانعة الحضارة.
وذكرت والى أنه من أجل إلقاء الضوء على صورة المرأة في الإعلام فقد قامت الوزارة بإنتاج ما يقرب من 20 فيلم أبطالهم سيدات كفيلم مستورة والغالية وأدوارهم التنموية مما ساهم في تغيير صورة المرأة، كما تحدثت والى عن مشروع «مستورة» لإقراض السيدات، أيضاً مشروع الأسر المنتجة وما يقدمه من دعم للمرأة وتسويق لمنتجاتها، كما أشارت إلى مشروع الدعم النقدي للمرأة مع توافر شرط التعليم والصحة ومن ناحية أخرى فإن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أقام قسماً جديداً لعلاج إدمان الفتيات، ولفتت إلى أن من يتولى الخط الساخن 16023 هن متطوعات، أيضاً تتولى الوزارة برنامج تغذية الأم في الصعيد في أول ألف يوم في حياة الطفل، هذا بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه مراكز حماية المرأة إلى المرأة المعنفة سواء دعم قانونى أو نفسي أو اقتصادي.
وأكدت «والي» أنه عبر سنوات عديدة مضت عانت فيها الفتاة والمرأة المصرية من والتهميش، كناتج لبعض الموروثات الثقافية الخاطئة، وقد تمكنا من خلال برامج الحماية الاجتماعية من تغيير النظرة السلبية للفتاة وتمكينها من الحصول على حقها لتأتى توجهات الإرادة السياسية بتخصيص عام للمرأة والفتاة إيماناً بما لديها من قدرات ومهارات تمكنها من أن تكون شريك فاعل في بناء الوطن ويتمثل ذلك في تعيين ولأول مرة محافظ سيدة.