قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن العدوان التركي على سوريا، دليل على صحة الرؤية المصرية ضد الرغبة التوسعية للنظام التركي، مشيرًا إلى أنه على النظام التركي مراجعة نفسه، خاصة في ظل الإدانات الدولية الواسعة للعدوان الذين شنته على الشمال السوري.
وأضاف «شكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم، الأربعاء، أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع طارئ السبت، المقبل لجامعة الدول العربية، لمناقشة تداعيات العدوان التركي على سوريا، مشيرًا إلى أن الجلسة الطارئة المقرر عقدها، تأتي بطلب من مصر.
وكانت أصدرت وزارة الخارجية المصرية أدانت من خلاله الهجوم التركي على شمال سوريا، ووصفته بـ«الاعتداء الصارخ» على سيادة سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل اعتداء غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالًا للظروف التي بتمر بها والتطورات الجارية بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وحذر البيان المصري من تبعات الهجوم التركي على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.