أقامت المدرسة المصرية بميلانو نجيب محفوظ احتفالا كبيرًا بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة.
أخبار متعلقة
وشارك القنصل العام المصري بميلانو، السفير إيهاب أبوسريع، في هذا الاحتفال الذي تضمن تقديم الجوائز لأفضل الفائزين في مسابقة أفضل لوحة تجسد انتصار أكتوبر وتضمنت فقرات الحفل إلقاء القصائد الوطنية وعرض لقطات تسجيلية لحرب أكتوبر، وقدمت فرقة الكورال بالمدرسة بعض الأغاني الوطنية.
وألقى محمود عثمان، رئيس مجلس إدارة المدرسة، كلمة هنأ فيها القيادة السياسية والرئيس والجيش والشرطة والشعب المصري العظيم، وأشار إلى الدور الهام الذي يجب أن يقوم به أبناء مصر في الخارج تجاه وطنهم ، خاصة أبناء الجيلين الثاني والثالث.
وأكد أن الحروب في العصر الحديث لم تعد حروبا عسكرية بالمعنى التقليدي، لكنها أصبحت حروبا للجيل الرابع وهي حروب الشائعات وبث السموم لإحداث فرقة بين أبناء الشعب المصري، وقال: وهذا ما يريده أعداء الوطن وقوى الشر التي لا تريد خيرًا لمصر والمصريين، ولهذا يجب على أبناء الجيلين الثاني والثالث أن يتفهموا ذلك جيدًا ويكونوا هم حائط الصد الأول في الخارج لمواجهة هذا الجيل الجديد من الحروب الموجهة ضد الوطن وأن يساهموا في توضيح الصورة الحقيقية لمصر الحديثة وما تتمتع به من أمن واستقرار وبني تحتية تساهم في جذب الاستثمارات الإيطالية وعودة السياحة الإيطالية بكثافة كسابق عهدها.
وفي نهاية الاحتفال، تم عزف السلام الوطني وسط جو من البهجة والسرور.
