x

انتخابات السينمائيين انتقلت من «السلام» إلى «فيصل ندا».. وبرضه حصلت اشتباكات

الأحد 10-07-2011 18:46 | كتب: أحمد الجزار |
تصوير : other

خوفاً من حدوث اشتباكات، قرر اتحاد النقابات الفنية إجراء انتخابات السينمائيين فى مسرح فيصل ندا، خلافا لما هو معتاد بإقاماتها فى مسرح السلام، لكن تغيير مقر الانتخابات لم يغير من المشهد شيئا، ولم يمنع حدوث مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ واشتباكات بالأيدى بين أنصار المرشحين، حيث انحصرت المنافسة على مقعد النقيب بين على بدرخان ومسعد فودة، وهى المرة الثانية التى يلتقى فيها الاثنان فى انتخابات بعد التى جرت قبل الثورة وحسمها فودة فى جولة الإعادة لصالحه.

المنافسة هذه المرة تعكس رغبة السينمائيين، ممثلين فى بدرخان فى السيطرة على النقابة ضد التليفزيونيين، ممثلين فى فودة، مما دعا أنصار بدرخان إلى اتهام فودة بأنه عميل لأمن الدولة وأحد فلول النظام السابق، وهو ما رفضه أنصار فودة، فكان ذلك شرارة لانطلاق الاتهامات بينهما، والتى وصلت إلى حد التشابك بالأيدى.. كما شهدت الكواليس أزمة بين إحدى المرشحات وأحد أعضاء اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، بعد أن رفض الأخير دخول المندوبين إلى صناديق الاقتراع، ما دفع المرشحة إلى الاتصال بالنجدة وتحرير محضر ضد اللجنة ودعوة الناشط جورج إسحاق، مؤسس حركة كفاية، ليكون شاهدا على ما يحدث فى اللجان، وبالفعل طالب إسحاق اللجنة بدخول المندوبين، وهو ما رضخت له اللجنة فى النهاية، وأكدت المرشحة مها عرام أن اللجنة القضائية تعاملت مع المرشحين بمنتهى القسوة، على خلفية طلب الأعضاء تغيير اللجنة قبل الانتخابات بأيام.

وواجه المخرج محمد فاضل أزمة أخرى عندما فؤجى بوجود شخص يحمل اسمه ضمن المرشحين لعضوية المجلس، حيث رشحه أغلب أنصار فاضل دون أن يعلموا هذا اللبس وتشابه الأسماء، فاضطر فاضل إلى الوقوف أمام اللجان لتحذير الناخبين من الوقوع فى هذا الخطأ، وهو ما اعتبره فاضل «حركة مقصودة» للنيل منه فى الانتخابات.

وقبل أن ينتصف اليوم، عبّر أغلب الناخبين وأنصار المرشحين عن غضبهم من إقامة الانتخابات فى مسرح فيصل ندا، بسبب ضيق المكان، مما اضطر معظم المرشحين إلى الجلوس على المقاهى المجاورة للمسرح دون متابعة الانتخابات، فى الوقت الذى أبدى فيه فيصل ندا ندمه على موافقته على إجراء الانتخابات فى مسرحه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية